سيطرت حركة "طالبان"، خلال الساعات الأخيرة، على قاعدة للجيش بقضاء "غورماج" بولاية "فارياب"، شمالي أفغانستان.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية، غفور أحمد جواد، قوله إن "حركة طالبان اقتحمت قاعدة عسكرية شمالي البلاد".
وأضاف جواد أن الهجوم "أسفر عن مقتل 17 جنديا، وإصابة 19 آخرين على الأقل".
وفي السياق نفسه، ذكر محمد طاهر رحماني، رئيس مجلس ولاية "فارياب"، إن "المسلحين سيطروا على القاعدة، مساء أمس الاثنين، بعد أن حاصروها لثلاثة أيام".
وأضاف أن "43 جنديا إما قتلوا أو أصيبوا في الهجوم"، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وأوضح أن "طالبان نجحت في السيطرة على القاعدة، المعروفة باسم (كامب شينايا)، التي يتمركز بها نحو 140 جنديا أفغانيا، وسقطت القاعدة بعد أن قاوم الجنود الهجوم على مدار ثلاثة أيام".
وتأتي سيطرة طالبان على القاعدة في "فرياب" بعد أيام من هجوم عنيف استهدف مدينة "غزني" جنوب شرقي البلاد، على مسافة نحو ساعتين من العاصمة كابل.
وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الفيلق 209 للجيش الأفغاني، حنيف رضائي، في تصريحات إعلامية، إن مسلحي الحركة هاجموا المعسكر بأسلحة ثقيلة، وبسطوا سيطرتهم عليه.
وذكر أن المعسكر كان يضم 70 عسكريا؛ قتل وأصيب أكثر من 20 منهم، فيما تم أسر بقية الجنود.
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد، في بيان، مسؤولية الحركة عن هجوم فارياب.
وأشار إلى أن 57 جنديا استسلموا لطالبان، بينما أسر 17 آخرين في المعركة.
وأضاف: "صادرنا أيضا 8 عربات (همفي) عسكرية".
