بنغلاديش تثمن جهود تركيا تجاه أزمة مسلمي الروهنغيا

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 12.12.2018 00:00
آخر تحديث في 13.12.2018 01:41
بنغلاديش تثمن جهود تركيا تجاه أزمة مسلمي الروهنغيا

ثمّن القنصل البنغالي العام لدى إسطنبول، الدعم الذي قدمته تركيا لبلاده على خلفية أزمة مسلمي الروهنغيا.

وقال محمد منير الإسلام، خلال كلمة له، الأربعاء، في جامعة إسكودار التركية، إنّ علاقة بلاده وتركيا "تسير على نحو جيد جدا"، وإنهما يعتبران بعضهما بعضا "دولتين شقيقتين".

جاءت كلمة القنصل البنغالي ضمن فعالية للاحتفال بالذكرى الـ47 على "يوم النصر ببنغلاديش"، الذي يوافق 16 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام، ويحتفل فيه البنغال بانتصار القوات المتحالفة على القوات الباكستانية في حرب تحرير بنغلاديش.

وأضاف: "بنغلاديش ترغب في الحفاظ على علاقتها بتركيا ليس فقط على المستوى السياسي، بل أيضا على المستوى الأكاديمي".

وفي هذا السياق، أعرب "منير الإسلام" عن رغبته في إجراء "تبادل طلابي وأكاديمي بين طلاب البلدين".

وفيما يتعلق بأزمة لاجئي الروهنغيا، ثمّن القنصل البنغالي بدعم تركيا لبلاده في هذه الأزمة.

وتابع: "نشكر تركيا كثيرا على دعمها المتعلق بأزمة الروهنغيا".

والشهر الماضي، وافقت لجنة تابعة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة على قرار مدعوم من قبل تركيا، يدين بشدة استمرار انتهاكات حقوق الإنسان والإساءات المرتكبة ضد الروهنغيا.

ورعت تركيا القرار بالنيابة عن منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي.

وأعرب القرار عن قلقه العميق حيال العنف الذي مارسه جيش ميانمار ضد الروهنغيا، وأجبر أكثر من 750 ألف شخص من الروهنغيا، على الفرار إلى بنغلاديش منذ أغسطس/ آب 2017.

وفي هذا الشأن، قدم الهلال الأحمر التركي "كيزيلاي" مساعدات كبيرة لمسلمي الروهنغيا الذين يعيشون معاناة، بما في ذلك توفير المأوى، والغذاء، والملابس، ومواد العناية الشخصية.

وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغيا "مهاجرين غير نظاميين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة بـ "الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم".