في الذكرى الخامسة لضم القرم.. روسيا تستهين بالرأي الدولي

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 19.03.2019 00:00
آخر تحديث في 19.03.2019 10:16
بوتين يلتقي ممثلين عن السكان المحليين في القرم IHA بوتين يلتقي ممثلين عن السكان المحليين في القرم (IHA)

في الذكرى الخامسة لضم روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها عام 2014، قال نائب الممثل الدائم للاتحاد الروسي لدى الأمم المتحدة إن قرار ضم شبه جزيرة القرم جاء "تعبيرا عن حق الشعب في تقرير مصيره".

مؤكداً أن روسيا "لا تعبأ بموقف الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالاعتراف أو عدمه بصحة قرار الضم".

وفي مارس/آذار 2014، ضمت روسيا شبه جزيرة القرم، المطلة على البحر الأسود، إلى أراضيها، في استفتاء غير قانوني قاطعه تتار القرم.

ومنذ قرار الضم، تعرضت أقلية التتار في المنطقة إلى القمع بما في ذلك الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، فيما طالب البرلمان الأوروبي، في وقت سابق، روسيا بوقف الظلم الممارس بحق التتار في شبه الجزيرة.

وأضاف السفير ديمتري بولانسكي، في مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك: "لقد كنت شاهدًا على ما حدث في شبه جزيرة القرم منذ 5 سنوات. وكان على القيادة الروسية ضرورة التحرك السريع.. نحن لا نندم على ما قمنا به ولا يوجد ما نخجل منه".

وتابع: "كما أن ضمنا لشبه جزيرة القرم لا يقوض أبدًا من جهودنا عندما يتعلق الأمر بحدوث اعتداءات على سيادة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".

وزاد: "واليوم قام الرئيس الروسي بزيارة القرم، وافتتح محطتين للطاقة، وها هي القرم وقد أصبحت قادرة على تصدير الطاقة إلى مناطق أخرى في روسيا.. والعام الماضي هناك ملايين السياح الذين تدفقوا على القرم ونحن نرحب بالجميع هناك".

وأقر السفير الروسي بأن "الشركات الدولية تحجم عن العمل في القرم خشية تعرضها لعقوبات أمريكية أو أوروبية".

وردًا على أسئلة الصحفيين بشأن عدد الدول التي اعترفت بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم، قال السفير الروسي: "لا أعرف كم من الدول الأعضاء في هذه المنظمة (يقصد الأمم المتحدة) اعترفت بقرار ضم القرم.. نحن لا نعبأ بذلك.. فمسألة الاعتراف قادمة لا محالة".