وقف الميراث التركي ينظم ندوة حول أوضاع أتراك الأويغور

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 18.04.2019 12:11
دورية أمنية صينية أمام أحد المساجد في إقليم سنجان من الارشيف دورية أمنية صينية أمام أحد المساجد في إقليم سنجان (من الارشيف)

رداً على ما يتعرض له أتراك الأويغور في الصين من قمع، تدرس الإدارة الأمريكية تطبيق قانون "غلوبال ماغنيتسكي" على بكين، وفق ما صرح به نائب رئيس المؤتمر العالمي للأويغور المسؤول عن شؤون أمريكا الشمالية، عمر كانات، الخميس.

جاء ذلك في كلمة له خلال حلقة نقاش نظمها وقف "الميراث التركي" (منظمة فكرية مقرها واشنطن) حول آخر أوضاع أتراك الأويغور، بمشاركة مدير مركز التحليل الأوروبي الآسيوي بالمجلس الأطلسي والسفير الأمريكي السابق في أوكرانيا، جون هيربست.

وأوضح كانات أن الكثير من الأويغور بين أطفال ومسنيين محتجزون دون تمييز في معسكرات اعتقال في الصين بلا أي سبب.

وقال: "حتى أن اسم محمد ممنوع في الصين".

ولفت إلى أنه بحث مع العديد من المسؤولين الأمريكيين الانتهاكات التي تُمارس بحق الأويغور وما يجب عليهم القيام به.

وتابع: "يفكر المسؤولون بتطبيق عقوبات غلوبال ماغنيتسكي العالمية على الصين".

ويخول القانون المذكور الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم.

من جانبه، شدد هيربست على وجوب دراسة الانتهاكات التي يتعرض لها الأويغور بشكل جاد.

وقال إن "العديد من الدول، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، تلتزم الصمت لأنها تخشى من أن تقوّض علاقاتها مع الصين".

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.