إيران تتجاوز حدّ الـ300 كلغ يورانيوم المخصّب المتفق عليه

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.07.2019 15:57
مرفق تحويل اليورانيوم خارج مدينة أصفهان، جنوب العاصمة طهران من عام 2007 AP مرفق تحويل اليورانيوم خارج مدينة أصفهان، جنوب العاصمة طهران من عام 2007 (AP)

أعلنت الخارجية الإيرانية الاثنين أن إيران تجاوزت الحدّ المسموح به لاحتياطاتها من اليورانيوم المخصّب بموجب الاتفاق الدولي الموقع عام 2015 بشأن برنامجها النووي، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "إسنا".

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لـ"إسنا" إن "بناء على معلومات بحوزتي، تجاوزت إيران حدّ الـ300 كلغ" من اليورانيوم المنخفض التخصيب.


ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية (رسمية) أنّ "مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 3.67 في إيران تجاوز مستوى الـ 300 كيلوغرام".

وأضاف: "مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية قاموا اليوم، بتوزين المواد المخصبة (اليورانيوم المخصب) المنتجة من قبل إيران، ووجدوا أنها تجاوزت حاجز الـ 300 كيلوغرام".

وأشار أن آخر توزين قام به مفتشو الوكالة لليورانيوم المخصب من قبل طهران كان الأربعاء الماضي، حسب المصدر ذاته.

وفي وقت سابق اليوم، جدد الممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة، ماجد تخت رافانشي، التأكيد على أن بلاده ستبدأ الخطوة الثانية المتمثلة في زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى أكثر من الحد الذي التزمت به منذ التوقيع على الاتفاق النووي في العام 2015.

وقال: "ستبدأ إيران المرحلة الثانية لزيادة مخزوناتها من اليورانيوم منخفض التخصيب إذا لم يحدث شيئ خلال الأيام العشرة المقبلة".

وجاء قرار طهران عقب تحذير أطلقته في 17 يونيو/ حزيران الماضي، حيث قال المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، إنّ طهران ستزيد مخزونها من اليورانيوم المخصب في غضون 10 أيام في حال لم تتلق ردا من الدول الأوروبية للمحافظة على الاتفاق النووي.

وتشهد المنطقة توترا متصاعدا بين الولايات المتحدة ودول خليجية من جهة، وإيران من جهة أخرى، منذ أن خفضت طهران بعض التزاماتها بموجب الاتفاق النووي متعدد الأطراف، المبرم في 2015.

واتخذت إيران تلك الخطوة، في مايو/أيار الماضي، مع مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق، وفرض عقوبات مشددة على طهران، لإجبارها على إعادة التفاوض بشأن برنامجها النووي، إضافة إلى برنامجها الصاروخي.