توقيف باحث فرنسي آخر في طهران وباريس تندد

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 16.10.2019 16:14
جانب من الحرس الثوري الفرنسية جانب من الحرس الثوري (الفرنسية)

أوقفت السلطات الإيرانية باحثاً فرنسياً جديداً، في حزيران/يونيو في إيران في الوقت نفسه مع زميلته الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه، وفق ما "صندوق تحليل المجتمعات السياسية" الذي يعمل فيه الباحث.

وفي رسالة مفتوحة، قالت الجمعية (فاسابو) التي ينتمي إليها الباحثان في جامعة العلوم السياسية في باريس إنها وافقت على طلب من السلطات الفرنسية التزام الصمت حول هذا التوقيف الذي كشفته مساء الثلاثاء صحيفة "لوفيغارو" اليومية الفرنسية.

وأضافت الجمعية أنه "بدا أن هذا التكتم تفضله السلطات الفرنسية التي بدأت العمل فورا على أعلى مستوى للتوصل إلى إطلاق سراح زميلينا ما إن أبلغنا عن اختفائهما، في 25 حزيران/يونيو لكنها رغبت في تجنب أي مزايدات قومية في طهران".

وتابعت "بدا ذلك لنا أيضا نظرا لتجارب الزملاء الأجانب الذين عاشوا الوضع نفسه وأشاروا إلى أن التعبئة الإعلامية +الغربية+ كانت إما غير مجدية أو أسوأ من ذلك أو جلبت نتائج عكسية".

وكانت طهران أكدت في 16 تموز/يوليو توقيف عادلخاه عالمة الأنتروبولوجيا المتخصصة بالإسلام الشيعي ومديرة الأبحاث في مركز الأبحاث الدولية في العلوم السياسية في باريس.

ودانت السلطات الإيرانية التي لا تعترف بازدواج الجنسية، في الرابع من تشرين الأول/أكتوبر طلب وزارة الخارجية الفرنسية بشأنها معتبرة أنه "تدخل غير مقبول".

ولم تكشف أسباب توقيفها إلى الآن.

وقد أكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أنها طلبت الأربعاء أن ينتهي "الوضع غير المقبول (...) بسرعة" بعد تأكيد توقيف الباحث رولان مارشال في حزيران/يونيو في ايران مع زميلته الفرنسية الإيرانية.

وقالت الوزارة في البيان "نأمل أن تكون السلطات الإيرانية شفافة في هذا الملف وتعمل بلا تأخير لوضع حد لهذا الوضع غير المقبول"، مؤكدة أنها تعمل من أجل الإفراج عن الباحثين.

كما عبرت عن "إدانتها" توقيف المعارض الإيراني روح الله زام الذي "يتمتع بوضع لاجىء في فرنسا" وأعلنت طهران اعتقاله في إطار عملية ما زالت غامضة حتى الآن.