نفى وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، الاثنين، وجود أي خطة لدى واشنطن لسحب قواتها من أفغانستان، على غرار قرار اتخذته شمال شرقي سوريا.
جاء ذلك في كلمة لـ"إسبر" في مقر مهمة "الدعم الحازم" التابعة لحلف شمال الأطلسي "ناتو" في أفغانستان.
ونقلت قناة "طلوع نيوز" الأفغانية عن إسبر قوله إن "التزامنا طويل الأمد في أفغانستان، ونهج السياسة الأمريكية تجاه كابل مختلف تماما"، في إشارة إلى السياسة الأمريكية في سوريا.
وأضاف: "كل هذه الأمور يجب أن تطمئن حلفاءنا الأفغان وغيرهم من أنه يجب ألا يسيئوا تفسير تصرفاتنا في الأسبوع الأخير بشأن سوريا".
ولفت "إسبر" إلى عزم واشنطن البقاء في أفغانستان، معتبرا أن البلاد "لا تزال تواجه تهديدا إرهابيا خطيرا نشأ مع تنظيم القاعدة والآن مع حركة طالبان وتنظيم داعش وغيرها من الجماعات".
وبدأ "إسبر"، الأحد، زيارة مفاجئة لأفغانستان، يلتقي خلالها رئيس البلاد أشرف غني، لبحث مفاوضات السلام مع حركة طالبان.
وينتشر 14 ألف جندي أمريكي في أفغانستان، تحت مظلة حلف "الناتو".
وفي 7 سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقف المفاوضات مع "طالبان"، التي أحرزت تقدما كبيرا في الفترة الماضية، وذلك بعد هجوم في أفغانستان أوقع ضحايا أمريكيين.
وتسيطر حركة "طالبان"، التي كثفت من هجماتها بعد توقف المحادثات، على نحو نصف مساحة أفغانستان، ولها نفوذ واسع في المناطق التي لا تسيطر عليها.
