قال الرئيس الأمريكي إن إدارته تتابع عن كثب تطورات الأحداث والاشتباكات بين أذربيجان وأرمينيا.
وقال دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، مساء الأحد: "سنسعى إلى وقف القتال بين الطرفين، لدينا الكثير من العلاقات الجيدة مع تلك المنطقة، سنرى ما إذا كان بإمكاننا إيقاف الاشتباكات".
كما أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتصالا هاتفيا مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف، على خلفية الاشتباكات بين جيشي أذربيجان وأرمينيا.
وبحسب بيان للرئاسة الأذربيجانية، الاثنين، أعرب ماكرون عن قلقه من اندلاع اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، داعيا الطرفين لحل المشكلة عبر المفاوضات.
فيما أشار علييف إلى أن الإدارة الأرمينية عرقلت عمدا عملية التفاوض، وأن تصريح نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني بأن "إقليم قره باغ أرميني" يشكل ضربة خطيرة للعملية.
وذكر أن الجيش الأرميني أطلق النار الأحد، على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان موقعا خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت للقصف.
ولفت أن الجيش الأذربيجاني بدأ هجوما مضادا، محملا الجانب الأرميني مسؤولية كل الأحداث.
واتفق الطرفان على مواصلة الاتصال عبر القنوات الدبلوماسية.
والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا، إثر إطلاق القوات الأرمينية النار على مواقع سكنية مدنية بأذربيجان.
وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان، أن النيران الأرمينية أوقعت خسائر في الأرواح بين المدنيين، بجانب إلحاق دمار كبير في البنية التحتية المدنية في عدد من القرى التي تعرضت لقصف أرميني عنيف.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي".
