استمرار الاشتباكات في إقليم قره باغ وأرمينيا ترفض وساطة روسية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 30.09.2020 11:09
المدفعية الأذربيجانية تقصف مواقع الانفصاليين الأرمن الأناضول المدفعية الأذربيجانية تقصف مواقع الانفصاليين الأرمن (الأناضول)

قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية إن الاشتباكات مستمرة على خط الجبهة مع أرمينيا المعتدية.

وقالت الوزارة في بيان،، الأربعاء، إن الجيش الأذربيجاني بدأ محاصرة القوات الأرمينية في محور "أغدرة ـ ترتر"، ضمن إطار هجوم مضاد لاستعادة الأراضي المحتلة.

وأضافت في بيان آخر، أن الجيش الأرميني قصف بالمدفعية قرية "آغجاكند" التابعة لمدينة "غورانبوي".

وأكدت أن الجيش الأذربيحاني يرد على القصف الأرميني بهدف وقف الهجمات على المناطق المدنية.

مضيفة أن قواتها "دمرت 130 دبابة و200 وحدة مدفعية و25 وحدة مضادة للطائرات، وخمسة مخازن ذخيرة و50 وحدة مضادة للدبابات و55 آلية عسكرية" إضافة إلى بطارية الصواريخ جو-أرض الروسية الصنع إس-300.

على صعيد آخر، قال رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان إن فكرة إجراء محادثات مع أذربيجان تحت إشراف روسيا سابقة لأوانها، وذلك في اليوم الرابع من المواجهات الدامية في ناغورني قره باغ.

وقال باشينيان لوسائل إعلام روسية كما نقلت وكالة انترفاكس "من غير المناسب الحديث عن قمة بين ارمينيا واذربيجان وروسيا فيما لا تزال معارك عنيفة جارية" معتبرا انه "من اجل اجراء مفاوضات، يجب ان تكون الاجواء والظروف مناسبة".

وأضاف أن أرمينيا "في هذه المرحلة" لا تعتزم طلب تدخل في النزاع من جانب تحالف عسكري بقيادة روسيا، هو معاهدة الأمن المشترك التي تضم العديد من الجمهوريات السوفياتية السابقة ومن بينها أرمينيا.

فيما أكدت تقارير سقوط 98 قتيلا في المعارك: 81 انفصاليا أرمنيا و17 مدنيا في الجانبين بينهم نساء وأطفال.

والأحد، اندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين البلدين، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين، وألحق دمارا كبيرا بالبنية التحتية المدنية، بحسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.

وردا على العدوان، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.

وتحتل أرمينيا، منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية، التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام" و"فضولي".