انقلاب ميانمار.. ارتفاع قتلى احتجاجات الأربعاء إلى 33

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 03.03.2021 23:31
آخر تحديث في 04.03.2021 02:39
انقلاب ميانمار.. ارتفاع قتلى احتجاجات الأربعاء إلى 33

ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري في ميانمار، الأربعاء، إلى 33 شخصا، بحسب وكالة أسوشييتد برس.

وقالت الوكالة إن هناك تقارير من ميانمار تفيد بسقوط 33 قتيلا في صفوف المحتجين، الأربعاء، في حصيلة هي الأعلى منذ انقلاب الجيش على السلطة المدنية مطلع فبراير/شباط الماضي.

وكانت وسائل إعلام ميانمارية أعلنت في وقت سابق اليوم، مقتل 9 أشخاص وإصابة 11 آخرين، جراء استخدام شرطة ميانمار العنف والرصاص الحي لفض تظاهرات المحتجين في عدد من المدن.

ونقلت الوكالة الأمريكية أعداد القتلى، الأربعاء، عن محلل بيانات في مدينة يانغون، أكبر مدينة في البلاد، طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، حيث قام بجمع معلومات عن أسماء الضحايا وأعمارهم وبلداتهم وأين وكيف قتلوا.

وقال محلل البيانات إنه قام بجمع معلوماتهم "لتكريمهم على مقاومتهم البطولية".

وبحسب القائمة التي أعدها، فإن أكبر عدد من القتلى سقط في مدينة يانغون، حيث قتل 18 شخصا، فيما قتل 8 آخرون في مدينة مونوا وسط البلاد، كما تم الإبلاغ عن قتيلين في منطقة ماجوي، وفي مدينة ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد، وخمسة آخرين في مناطق متفرقة جنوب شرقي البلاد.

كما قامت قوات الأمن باعتقال مئات الأشخاص في الاحتجاجات، بمن في ذلك صحفيون.

والسبت، اعتقل ما لا يقل عن 8 صحفيين، من بينهم صحفي بوكالة أسوشيتد برس، ووجهت إليه تهمة انتهاك قانون السلامة العامة، وهو ما قد يعرضه للسجن لمدة تصل إلى 3 سنوات.

ومن المتوقع أن يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا مغلقا بشأن الوضع في ميانمار، الجمعة، حسبما نقلت الوكالة الأمريكية عن دبلوماسيين بالمجلس تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، كما أفادوا أن المملكة المتحدة هي من طلبت الاجتماع.

ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.

وإثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.