روحاني: لم نخبر الشعب كامل الحقيقة كي لا نضر بالوحدة الوطنية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 01.08.2021 13:55
آخر تحديث في 01.08.2021 15:39
روحاني: لم نخبر الشعب كامل الحقيقة كي لا نضر بالوحدة الوطنية

أقر الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني اليوم الأحد بأن بلاده "لم تقل جزءاً من الحقيقة" لشعبها في بعض الأحيان خلال فترة ولايته، التي استمرت ثماني سنوات.

قال روحاني ذلك بينما يستعد لمغادرة منصبه في وقت تجري مفاوضات لإحياء اتفاقه النووي -الموقع مع القوى العالمية- مع وجود توترات كبيرة مع الغرب.

وسينصب الرئيس المنتخب إبراهيم رئيسي، أحد المقربين من خامنئي، يوم الخميس المقبل خلفاً لروحاني.

وقال روحاني في آخر اجتماع لمجلس الوزراء: "ما قلناه للشعب لا يتعارض مع الواقع، لكننا لم نخبر الشعب بجزء من الحقيقة لأنني لم أجد ذلك مفيداً، وكنت أخشى أن يضر ذلك بالوحدة الوطنية."

ولم يوضح روحاني ما قصده بتصريحاته تلك.

شدد روحاني، الذي لطالما قدم في الداخل الإيراني بصفته إصلاحياً داخل الطبقة الحاكمة الإيرانية، على أنه ومسؤوليه بذلوا قصارى جهدهم.

وقال: "نعتذر للشعب إن كان لدينا عيوب، ونطلب منه المغفرة والرحمة".

وعرج على اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية، الذي شهد موافقة إيران على الحد من تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.

مع ذلك، فإن الاتفاق أصبح الآن في حالة يرثى لها بعد أن انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في مايو/ آيار 2018.

وألقى روحاني باللوم في كثير من مشكلات إيران الحالية على قرار ترامب، الذي تسبب في انهيار عملة بلاده.

وقال روحاني "في حين أن إيران لديها خطط لتحديث قواتها المسلحة بعد انتهاء حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة في أكتوبر / تشرين أول 2020، فإنها لا تستطيع ذلك بسبب مشاكلها المالية."

وأضاف: "لم يكن لدينا المال للشراء بسبب العقوبات وعدم بيع النفط، لكن العقد جاهز تمامًا".