جيش ميانمار يرتكب مجزرة بحق مدنيين أحرقهم أحياء

وكالة الأنباء الفرنسية
إٍسطنبول
نشر في 09.12.2021 10:38
آخر تحديث في 09.12.2021 10:47
صورة أرشيفية لقمع الجيش في ميانمار للمدنيين الفرنسية صورة أرشيفية لقمع الجيش في ميانمار للمدنيين (الفرنسية)

ارتكبت القوات الحكومية في ميانمار مجزرة بحق قرية صغيرة إذ اعتقلت بعض الأهالي وقيدت أيديهم ثم أحرقتهم أحياء في رد على ما يبدو على هجوم استهدف قافلة عسكرية، وفق ما نقل شهود وتقارير مختلفة.

وأظهر مقطع مصور في أعقاب مداهمة الثلاثاء جثث 11 ضحية متفحمة، يعتقد أن بعضها لمراهقين، ملقاة في دائرة وسط ما يبدو أنه بقايا كوخ في قرية دون تاو بمنطقة ساجينغ.

انتشر الغضب مع مشاركة الصور على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ما بدا أنه أحدث الهجمات العسكرية متزايدة الوحشية في إطار محاولة إخماد المقاومة المناهضة للحكومة بعد استيلاء الجيش على السلطة في فبراير/ شباط.

فيما دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" يوم الخميس المجتمع الدولي إلى ضمان إضافة أسماء القادة الذين أصدروا الأوامر بهذه الجريمة إلى قوائم العقوبات المستهدفة، وعلى نطاق أوسع تكثيف الجهود لقطع أي مصدر تمويل للجيش.

قالت المتحدثة باسم المنظمة، ماني مونغ، إن "مصادرنا تقول إن هؤلاء كانوا مجرد صبية وشباب قرويين تم القبض عليهم في المكان الخطأ في الوقت الخطأ".

وأضافت أن وقائع مماثلة تحدث بانتظام، لكن هذه الواقعة تم التقاطها بالكاميرا.

وتابعت: أن "هذا الحادث وقح للغاية، وقد حدث في منطقة كان من المقصود أن يتم التوصل إليها ورؤيتها لإخافة الناس".

لم يتم التحقق من الصور بشكل مستقل، لكن أحد الروايات التي طرحها شخص على الأسوشيتدبرس، قال إنه كان حاضرا عندما التقاط هذه الصور، تتوافق بشكل عام مع أوصاف الحادث التي نقلتها وسائل إعلام ميانمار المستقلة.