أشار خبراء اقتصاديون، الى أن فوز حزب العدالة والتنمية بالأغلبية البرلمانية في الانتخابات المبكرة، يشكل خبرا جيدا بالنسبة للمستثمرين الأجانب.
حيث علق كريستوفر ديمبك، الخبير الاقتصادي في بنك ساكسو، في العاصمة الفرنسية باريس: "يمكننا الآن أن نتوقع سياسات مالية متناغمة وسرعة أكبر في الاصلاحات الهيكلية".
كما أشار وزير المالية التركي، محمد شيمشيك، اليوم الأحد، ان زمن الضبابية السياسية قد انتهى مع نتائج الانتخابات، وقال: هذه فرصة كبيرة لنا للقيام بإصلاحات".
نتائج الانتخابات انعكست مباشرة على قيمة الليرة التركية في مقابل الدولار الأمريكي، حيث ارتفعت الليرة التركية لأعلى مستوى لها منذ ما يزيد عن شهرين لتصل الى 2.78 مقابل الدولار.
وقال رئيس اقتصاديي الأسواق الناشئة في كابيتال ايكونومكس، نيل شيرتينغ، في مقابلة معه مساء يوم الاحد :"كان المستثمرون يتخوفون من استمرار فترة عدم الاستقرار السياسي، لم نكن نتوقع فوز حزب واحد بالأغلبية في هذه الانتخابات".
"مع وجود حكومة مستقرة، سيكون بإمكان الحكومة اتخاذ اجراءات للحد من العجز وخلق المزيد من فرص العمل. بإمكان المستثمرين توقع اتخاذ الحكومة لخطوات أكبر في اتجاه النمو الاقتصادي". كما أضاف شيرتينغ: "هذا تحول كبير في البلد". وكان العجز في الحساب نحو 5 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في أكتوبر، وفقا للإحصاءات الرسمية.
وقد أظهرت النتائج الأولية غير الرسمية، للانتخابات البرلمانية التركية، بعد فرز جميع صناديق الاقتراع في داخل تركيا تقدم حزب العدالة والتنمية بنسبة 49.48%، ما يمكنه من الحصول على 317 مقعدا داخل البرلمان، ويخوله لتشكيل الحكومة منفردا، بعد الفشل في تشكيل حكومة ائتلافية في أعقاب انتخابات السابع من يونيو/حزيران.
