قال محمد أسوتاي منسق مركز الاقتصاد والتمويل الإسلامي بجامعة دورهام البريطانية اليوم الخميس، إنّ التمويل الإسلامي بوسعه رفع مستوى الرخاء في العالم، وزيادة الثقة المتبادلة بين الشعوب.
وفي كلمة ألقاها خلال مشاركته في قمة التمويل للبلدان الإسلامية المنعقدة في مدينة إسطنبول التركية، قال أسوتاي إنّ معظم رؤوس الأموال التي تدخل الأسواق الإسلامية تأتي من هولندا، وإنّ هذا الأمر يدعو المسلمين إلى التفكير ملياً حول أسبابه.
وأضاف أسوتاي أنّه لم يعد للمسلمين إمكانية خلق فرص تمويلية فيما بينهم، لغياب الثقة المتبادلة بين بعضهم بعضا.
ودعا أسوتاي إلى وجوب تحقيق التوازن بين رأس المال واليد العاملة، وأنه يجب ألا يتسيّد أحدهما على الآخر، مشيراً أنّ رأس المال واليد العاملة يتممان بعضهما
من جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني السابق شوكت عزيز إنّ التطور الذي طرأ على مجال التكنولوجيا، أثّر بشكل مباشر على قطاع الاقتصاد.
وأضاف عزيز أنّ كل بلد من البلدان الإسلامية بحاجة ماسة إلى إجراء إصلاحات وتغييرات جذرية في بنيتها الاقتصادية، محذراً في هذا الشأن أنّ موجة التغييرات تكون بمثابة تهديد لتلك البلدان التي تمتنع عن إجراء تغيير وإصلاحات في اقتصادها.
وأكّد عزيز أنّ البلدان الإسلامية تتمتع بميزات هامة منها وفرة الموارد البشرية والاحتياطات الطبيعية، ومواقعها الجيوسياسية الهامة.
