انطلق في مدينة أربيل، اليوم الأحد، الملتقى الاقتصادي الموسع بين إقليم شمال العراق وتركيا تحت عنوان "ملتقى الاستثمار والتجارة" بمشاركة 50 شركة و150 رجل أعمال.
وشارك في الملتقى كل من المتحدث باسم حكومة اقليم شمال العراق، سفين دزيي، ومحافظ أربيل، نوزاد هادي، والقنصل العام التركي في الإقليم هاكان كراشاي، ورئيس اتحاد الموردين والمصدرين في الإقليم كيلان حاجي سعيد، ورئيس غرفة مرسين التجارية آيهان كزلتان وعدد من المسؤولين.
وقال سفين دزيي المتحدث باسم حكومة الإقليم في كلمة له: "في الوقت الحالي حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا يراوح بين 10 و12 مليار دولار، والجهود قائمة لرفع ذلك الى 20 مليار دولار".
وأضاف دزيي، "يمكن أن يستفيد الإقليم من تجربة رجال الأعمال في تركيا، فالقطاع الخاص في تركيا والخبرة في مجال البنية التحتية هو واحد من الأمثلة المفضلة في العالم".
من جهته، قال رئيس اتحاد الموردين والمصدرين في الإقليم كيلان حاجي سعيد، "نعمل منذ فترة على تنظيم هذا الاجتماع مع رجال الأعمال الأتراك والغرف التجارية في مرسين وقيصري وعنتاب، للتقريب بين التجار ورجال الأعمال الذين يزوروننا والتجار ورجال الأعمال في الإقليم".
وأضاف، "نحاول إقناع الذين كانوا حتى الآن يصدرون بضائعهم إلى هنا على القدوم والاستثمار وإنشاء معاملهم ومصانعهم هنا".
من ناحيته، قال القنصل التركي العام في أربيل هاكان كراشاي في حديث للأناضول، أن "تركيا والعراق جارتان وهناك رغبة في تطوير علاقاتهما في مجال الاستثمار والتجارة الثنائية بين الطرفين".
وأضاف أنه "من المتوقع تعزيز العلاقات التجارية الثنائية من خلال ترك المشاكل الأخيرة في العراق".
وأوضح كراشاي: "نعتقد أن هذا الملتقى ركيزة مهمة خاصة في موضوع إعادة إعمار العراق مع بدء أنشطة إعادة الإعمار في البلاد، لا سيما في المناطق التي دمرها إرهاب داعش".
ويستمر الملتقى الذي بدأ أعماله اليوم لمدة ثلاثة أيام.
