كشف رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، الخميس، أن بلاده تدرس عرضا من فرنسا، لتقديم مساعدة تقنية على المستوى المالي.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئاسة الحكومة، عقب لقاء جمع دياب بوفد من السفارة الفرنسية لدى بيروت، في السرايا الحكومية.
والخميس الماضي، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان استعداد بلاده لمساعدة لبنان على تجاوز الوضع الحرج الناجم عن تصاعد حدة الأزمة الاقتصادية.
وقال لودريان، حينها، "فرنسا مستعدة لحشد جهودها إلى جانب لبنان، لذلك يجب أن يتم تبنّي وتنفيذ إجراءات تصحيحية جدية وذات مصداقية. ساعدونا لنساعدكم".
ولم يذكر بيان اليوم، أي تفاصيل بشأن العرض الفرنسي لمساعدة البلاد ماليا.
وأعرب دياب، عن تطلع لبنان إلى تعزيز علاقات التعاون مع فرنسا على الصعيدين الثنائي والدولي، لا سيما في إطار المنظمات الدولية.
من جانبها، جددت القائمة بأعمال السفارة الفرنسية سالينا غرونيت كاتالانو، بحسب البيان، اهتمام بلادها بمساعدة لبنان وتقديم الدعم له.
ودخل لبنان في مارس/ آذار الماضي، نادي البلدان المتعثرة السداد لأدوات الدين الصادرة عنها، وبالتحديد سندات (اليوروبوند) المقومة بالدولار، البالغة قيمتها 1.2 مليار دولار.
