البندق يتصدر الصادرات الزراعية التركية المتزايدة رغم الوباء

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 11.08.2020 16:02
آخر تحديث في 11.08.2020 21:43
İHA İHA

بالرغم من تسبب الجائحة العالمية بتعطيل سلاسل التوريد في قطاع الغذاء، زادت الصادرات الزراعية التركية بنسبة 3.9% في الأشهر السبعةالأولى من عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

ووفقاً لتقرير وكالة أناضول الصادر يوم الاثنين والذي أورد بيانات من جمعية المصدرين التركية، بلغ إجمالي الصادرات الزراعية للبلاد 13.23 مليار دولار في الفترة الممتدة بين شهري يناير ويوليو.

بينما سجلت الصادرات الصناعية في نفس الفترة، انخفاضاً بنسبة 16.3%. كما انخفضت صادرات التعدين بنسبة 11.3%.

واحتل البندق ومنتجاته ذروة الصادرات الزراعية وزادت مبيعاته الخارجية بنسبة 27.9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وبلغت 1.13 ملياردولار.

في حين انخفضت صادرات الزيتون وزيت الزيتون بنسبة 8.4% وكذلك انخفضت صادرات التبغ أيضاً بنسبة 2.9% في الأشهر السبعة الأولى من العام.

لكن صادرات الفواكه والخضروات الطازجة اتخذت اتجاهاً تصاعدياً بزيادة 24.4% لتصل عائداتها إلى 1.36 مليار دولار. كما زادت صادرات المنتجات النباتية بنسبة 5.7% لتبلغ 901.7 مليون دولار.

وقال "علي حيدر غورين" رئيس جمعية مصدري البندق ومنتجاته في اسطنبول، إن الوباء لم يؤثر سلباً على صادرات البندق في البلاد، بفضلالإجراءات الاحترازية التي اتخذها القطاع لتعزيز سلاسل التوريد.

وأكد "غورين" أن تركيا ستظل أكبر منتج ومصدر للبندق في العالم، ومن المتوقع أن تحطم رقمها القياسي الذاتي هذا العام من خلال تصدير مابين 330 إلى 340 ألف طن من البندق الخام.

وقال "محسن جاكيجي" رئيس جمعية مصدري المنتجات الغذائية والفواكة المجففة في إسطنبول، إن المصدرين الأتراك استفادوا من الطلب المتزايد على المنتجات الغذائية الأساسية والذي عززته فترة الإغلاق المطولة في جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن الصادرات الزراعية يمكن أن تزداد أكثر في الأشهر المقبلة بسبب مواسم الحصاد وزيادة قدرة المنتجين الأتراك.

وأوضح "جاكيجي" أن بعض العوامل يمكن أن تساعد في جعل المنتجات الغذائية التركية أكثر جذباً للسوق الأوروبية مثل القرب الجغرافي وطبيعة التربة المناسبة للزراعة العضوية والمناخ.

في غضون ذلك، قال "مجدت سيزر" رئيس جمعية مصدري الأسماك والمنتجات الحيوانية في إسطنبول، إن العديد من البلدان المستوردة استبدلت مصادرها مؤخراً بالاستيراد من تركيا بعد فشل سلاسل التوريد في تلبية الطلب خلال الوباء.

وأضاف "سيزر":"تأتينا الطلبات حالياً من دول لم نصدر إليها أي منتجات من قبل". مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي لا يزال أهم سوقٍ لصادرات الثروة السمكية والمواشي التركية خلال الوباء، بسبب ارتفاع الطلب فيه إضافة إلى قربه الجغرافي من البلاد.