أكد وزير النقل والبنية التحتية التركي، عادل قره إسماعيل أوغلو، أنّ بلاده باتت أهم موقع استراتيجي على طريق الحرير الحديدي.
جاء ذلك في حفل أقيم بمناسبة إرسال أول شحنة بضائع عبر السكك الحديدية إلى روسيا وأول شحنة من معدن البورن إلى الصين.
وأشار الوزير التركي إلى الشحنة المتوجهة إلى روسيا محملة بالأجهزة المنزلية، في 15 حاوية، ستقطع 4 آلاف و650 كيلو مترا، لتصل إلى منطقة فلاديمير الروسية.
وأكد وزير النقل، أنّ تركيا باتت حلقة وصل بين أوروبا والشرق الأقصى في النقل، من خلال إنشاء شبكة متطورة من السكك الحديدية في كافة أنحاء البلاد.
وأشار أنّ زمن الشحن بين الصين وتركيا انخفض من شهر إلى 12 يوما، قائلاً: "وبفضل مشروع العصر مرمراي (نفق القطار بين آسيا وأوروبا في إسطنبول) انخفض زمن شحن البضائع من أقصى آسيا إلى أوروبا الغربية إلى 18 يوما".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قطع قطار بضائع انطلق من الصين إلى أوروبا عبر خط "مرمراي" الحديدي في إسطنبول؛ ليكون بذلك أول قطار من نوعه يعبر للقارة العجوز باستخدام الخط المذكور.
ويعتبر قطار البضائع هذا الأول من نوعه الذي اتجه من الصين لأوروبا دون انقطاع، قاطعاً في 12 يومًا مسافة قدرها 11 ألف و483 كم، مر خلالها بقارتين و10 دول وبحرين، ليصل في نهاية المطاف إلى مدينة براغ عاصمة التشيك، محطته الأخيرة.
كما يعتبر أول قطار بضائع يعبر لأوروبا باستخدام خط "مرمراي" الحديدي" الذي يربط شطري مدينة إسطنبول الآسيوي والأوروبي ويمر من تحت مضيق البوسفور.
