صرح والي أدرنة حسين كورشات كيربيك أن مشروع سكة حديد هالكالي- كابي كولة، الذي سيربط السكك الحديدية في تركيا مع الدول الأوروبية، سيزيد بشكل كبير من قدرة نقل البضائع والركاب.
وذكر كيربيك أن المشروع يوفر وصلات مع موانئ بحر البلطيق والبحر الأسود والشمال والبحر الأبيض المتوسط. وأنه سيشمل 3 أقسام، هي جيركز كوي- كابي كولة وهالكالي - إسبرطة كولة وإسبرطة كولة - جيركز كوي.
وأكد كيربيك أن العمل جار على خط جيركز كوي - كابي كولة وأن 85% من الخط قد اكتمل حتى الآن، وقال: "سيزيد المشروع من تكامل مدينتنا مع إسطنبول وبقية البلاد"
ومن المقرر أن يضم الخط بأكمله 6 محطات وجسران و16 جسراً للسكك الحديدية و10 أنفاق للتبديل وتغيير المسار. وسيشمل أيضاً 59 ممراً علوياً و59 نفقاً و193 فتحة تهوية، إلى جانب 4 أنفاق و6 ممرات علوية لتسهيل عبور الحيوانات.
وسيتم خفض مدة السفر لقطارات الشحن بين هالكالي و كابي كولة البالغة 229 كيلومتراً من 8 إلى 3.5 ساعات. وبمجرد اكتمال العمل، ستستغرق خدمات قطار الركاب 1.5 ساعة بدلاً من 3.5 ساعة. كما ستزيد الطاقة الاستيعابية للقسم 4 أضعاف، وفقاً لبيانات الوزارة.
ومن المتوقع أن المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي بميزانية تزيد عن 500 مليون يورو، سيحقق فوائد اقتصادية وسيخلق خدمة نقل اقتصادية وموثوقة لدعم أنشطة الاستيراد والتصدير الدولية.
كذلك سيوفر الخط الحديدي الجديد خيار نقل أكثر أماناً للركاب في إسطنبول ويقلل من انبعاثات الكربون.
وأوضح كيربيك أنه "ستكون هناك زيادة حقيقية في قدرة نقل البضائع" مضيفاً أنه بعد الانتهاء من المشروع، سترتفع الطاقة الاستيعابية السنوية البالغة 1.5 مليون طن لتصل إلى 9.6 مليون طن. مؤكداً أن العمل مستمر في بناء جسر يبلغ ارتفاعه 680 متراً على جانب نهر تندجا، وأنه سيتم الانتهاء من الجسر بحلول نهاية شهر أغسطس/آب من هذا العام.
وأشار إلى أن الجسر الذي تم تشييده داخل المشروع له أهمية كبيرة بالنسبة للمدينة لأنه سيوفر الوصول إليها عبر 3 خطوط، اثنان منها سيكونان على جانب القطار فائق السرعة.
وأوضح أن الجزء السفلي من الجسر سيستخدم لمواقف السيارات ولأغراض مختلفة. وهو مكسب مهم من حيث المنظر الجمالي ونقاء الهواء في المدينة.
