إسطنبول تستضيف فعاليات أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات في مؤتمرهم الأول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 25.02.2017 00:00
آخر تحديث في 25.02.2017 22:04
إسطنبول تستضيف فعاليات أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات في مؤتمرهم الأول

انطلقت، اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في مدينة إسطنبول، بحضور عدد من الشخصيات الوطنية الفلسطينية.

ويشارك في المؤتمر المئات من الرموز الفلسطينية في أنحاء العالم، والآلاف من فلسطينيي الخارج، قدموا من نحو 50 دولة، إضافة إلى الجالية الفلسطينية في تركيا.

ويهدف المؤتمر الذي ينهي أعماله مساء غدٍ الأحد، إلى إطلاق حراك شعبي لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج، من خلال شراكة كافة أطياف الشعب الفلسطيني، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة أطيافه.

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج أكثر من 6 ملايين لاجئ، يتوزع معظمهم في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، فيما يقطن مئات الآلاف منهم في الدول الأوروبية والولايات المتحدة.

وضمن فقرات المؤتمر، شارك نحو 15 شابا، في منصة استعرضت إبداعات ومواهب الشباب الفلسطينيين في الخارج، تحت عنوان "لمّة". وتهدف المنصة إلى إبراز مواهب وإبداعات الشباب الفلسطينيين الذين يقطنون في خارج بلادهم، من خلال إتاحة المجال لأصحاب قصص النجاح والمواهب عرض أفكارهم وتجاربهم.

العروض التي شارك فيها نحو 15 شخصا، تنوعت في الإعلام والسينما والتجارب في التعليم والموسيقى والغناء الوطنية الفلسطينية.

وقال محمد الرزاز، مقدم المنصة "لمّة"، إنها تهدف إلى "إبراز طاقات الشباب الفلسطينيين الإبداعية، وهي تجربة جديدة في العمل الشبابي الفلسطيني، لإفساح المجال أمامهم للتعبير عن مواهبهم، وكما كنا اليوم في إسطنبول، فسيكون لمّة في أوروبا والخليج ولبنان، حتى نصل إلى جميع الفلسطينيين في العالم".

وأضاف الرزاز أن " كل شاب يقدم لمدة 15 دقيقة، فكرة جديدة أو قصة نجاح خاضها من خلال تجربته، أو موهبة فنية أو إبداعية". وأشار إلى أن "منصة لمة تمكنت من جمع كافة أطياف شباب الشعب الفلسطيني في الخارج، من أجل خلق بيئة إبداعية جديدة، تسهم في خدمة القضية الفلسطينية". وتعني كلمة لمّة باللهجة الفلسطينية، تجمع الناس لهدف معين.

ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات تتعلق بآخر تطورات القضية الفلسطينية، وآليات تفعيل منظمة التحرير.