ورشة عمل حول "العلاقات الليبية التركية" اليوم في إسطنبول

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 07.10.2017 00:00
آخر تحديث في 07.10.2017 20:52

بتنظيم من المركز الليبي للبحوث والدراسات الإستراتيجية في إسطنبول، انطلقت اليوم أعمال ورشة عمل حول "العلاقات الليبية التركية"، بمشاركة باحثين من البلدين.

وتهدف الورشة إلى مناقشة عدد من المحاور، منها إلقاء نظرة على العلاقات التاريخية الطويلة بين تركيا وليبيا، والوضع الحالي في ليبيا، ورؤى وطموحات حول مستقبل ليبيا.

كما تعمل الورشة على تناول العلاقات بين البلدين للوصول إلى وجهة تحقيق المصالح المشتركة، وهو موضوع المحور الأخير في ورشة العمل.

الباحث والكاتب التركي جاهد طوز من المشاركين في الورشة، قال "يجب وضع آليات لفهم بعضنا بعضا، في تركيا هناك حاجة إلى معرفة الليبيين، وهنا يأتي دور الباحثين ومراكز الدراسات".

واقترح "توسيع دائرة العلاقات العربية التركية، فخيرة العرب حاليا موجودون في تركيا (بسبب التطورات في المنطقة)، نبحث كيف نستفيد منهم، الأنشطة فردية وضروري أن تكون هناك ورقة مصالح تستخدم من الطرفين، تكون طريقا ودليلا للأتراك والعرب".

سامي الساعدي، رئيس المركز الليبي للبحوث، قال إن الورشة تسلط الضوء وتركز على العلاقات البينية، و"ليبيا تعيش وضعا مأساويا من انقسام سياسي وانفلات أمني، والمأمول من جانب دولة قوية، مناصرة لثورات الشعوب، أن تقوم بدور إيجابي لصالح ليبيا".وأضاف "الهدف هو تنمية العلاقات بشكل إيجابي من الطرفين، لذا نريد أن نستمع لآراء المشاركين في الورشة، لعلنا نخرج بتوصيات".

وحول مصير التوصيات أفاد "هذا المركز من أهدافه وأهمها تقديم المشورة والرأي لصناع القرار، في ليبيا هناك 3 حكومات، ربما لا نوافق عليها، ولكن هناك جانب خدمي، ولا نريد ان يدفع الليبيون ثمن الانقسام، ونقدم التوصيات للقطاعات الخدمية في ليبيا".

وفيما يخص أملهم من تركيا، أوضح "الدولة التركية محورية وقوية في الإقليم ومنطقتنا، وتستطيع أن تقدم الكثير بعلاقاتها الدولية وتجاربها الغنية، وحصل توأمة على مستوى البلديات، وبدايات لنقل التجارب التركية الناجحة لليبيا".

وختم قائلا "نريد لهذه الجوانب أن تنمو، وأن يأخذ الملف الليبي اهتماما أكبر في السياسة التركية".

أما المركز الليبي للبحوث والدراسات فهو مؤسسة علمية بحثية غير ربحية، تسعى إلى تقديم خدمات علمية وبحثية واستشارية وتدريبية لصناع القرار في ليبيا وخارجها.