تستعد منظمات مجتمع مدني تركية لتسيير قافلة لإسماع صرخات السوريات المعتقلات في سجون النظام السوري وتأكيد ضرورة إخلاء سبيلهن.
وستنطلق القافلة المكونة من عدة حافلات من إسطنبول في 6 مارس/ آذار الجاري مرورا بعدة مدن تركية لتصل إلى الحدود السورية يوم 8 مارس المصادف ليوم المرأة العالمي، وعقد مؤتمر صحفي عند الحدود التركية – السورية.
وقالت "غولدن سونماز" نائبة رئيس حركة حقوق الإنسان والعدالة في مؤتمر صحفي بإسطبنول، إن الحرب في سوريا تدخل عامها السابع، وقد قتل فيها نحو مليون شخص بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وأضافت أن الحرب خلفت 15 ألف قتيل من الأطفال مزقت أجسادهم بالقنابل أو قضوا تحت الأنقاض، أو جراء استنشاقهم غاز الكلور والسارين وغازات كيمياوية الأخرى، مشيرة إلى أن الكثير من الأطفال تعرضوا للتعذيب في سوريا.
ولفتت إلى أن أكثر من 13 ألف سيدة سورية تعرضن في سجون النظام للتعذيب والاغتصاب، وسوء المعاملة.
وأكدت أن حوالي ستة آلاف سيدة سورية، بينهن 417 طفلة يقبعن في الوقت الراهن بسجون النظام، وما زلن يتعرضن لتلك المآسي.
وأضافت: "نريد أن نكون وسيلة لخلاص أولئك السيدات من الظلم، والتعذيب والاغتصاب، وإنقاذهن من الموت".
وأشارت إلى أنهم تلقوا الكثير من المعلومات تفيد بأن العديد من السيدات حاولن الانتحار في سجون النظام للخلاص من التعذيب والاغتصاب الذي يتعرضن له.
ولفتت إلى أن النظام السوري يستخدم الاغتصاب كسلاح بشكل واضح ضد خصومه في الحرب الدائرة بسوريا، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى التحرك حيال النساء المعتقلات في سجونه.
