بحضور بلال رجب طيب أردوغان، عضو المجلس الاستشاري العالي لوقف شباب تركيا، بدأت أمس الاثنين أعمال "قمة الشباب" الأولى، بتنظيم البنك الإسلامي للتنمية، في مدينة جدة السعودية.
ويشارك بلال أردوغان بصفة ضيف شرف في الافتتاح حيث قال في كلمة له إنه حان الوقت لأن تتوحد جهود الدول الإسلامية باعتبارها أمة واحدة، مشيراً إلى أن مصير الأمة في أيدي الشباب.
وأكد ضرورة تنشئة شباب يعملون للنهوض بالأمة الإسلامية مضيفاً أنه سيطرح المشاكل التي يعانيها الشباب للسعي لإيجاد حلول لها على مدار يومين في إطار القمة التي تشارك فيها وفود شبابية من دول عربية وإسلامية.
وأشار إلى أن الأزمات التي حلّت في السنوات الأخيرة بعثت اليأس في نفوس الشباب، مشدداً على ضرورة معالجة هذا الواقع قبل أن يتفاقم؛ وقال إن تنظيم مثل هذه المنصات هو ما يحقق احتياجات الشباب من خلال الاستماع لآرائهم وإشراكهم والتعرف على مخاوفهم وما يثير قلقهم حول المستقبل، مشيرا إلى أن القطاع الحكومي والمؤسسات الوطنية في الدول الأعضاء تواجه تحديات كبيرة لتلبية احتياجات الشباب.
من جانبه، أكد الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أن 1.75 مليار من الشباب حول العالم تراوح أعمارهم بين 15 و29 عاما منهم 500 مليون يعيشون في الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية لافتا إلى أن عدد العاطلين من العمل في الدول الأعضاء بلغ 73 مليونا بينما تزيد نسبة الأمية على 18 في المائة وأن هذه القمة ستتيح المشاركة للشباب من الدول الأعضاء وستقترح مبادرات لمواجهة التحديات والخروج بفرص مشتركة لتنمية الشباب.
وتعقد قمة الشباب بعنوان "إشراك الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية" لمدة يومين بالتزامن مع فعاليات الاجتماع السنوي الـ 42 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية الذي سيبدأ غداً.
