ملاذكرد.. المعركة التي غيرت مجرى التاريخ

عامر سليمان @amerfuatfuat
نشر في 26.08.2019 17:25
آخر تحديث في 26.08.2019 17:54
ملاذكرد.. المعركة التي غيرت مجرى التاريخ

تعد معركة ملاذكرد واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وأكثرها تأثيراً شأنها شأن حطين وعين جالوت وغيرها من المعارك التي كانت لها نتائج وتأثيرات استمرت لقرون عدة بل حتى يومنا هذا

في السادس والعشرين من أغسطس/آب من كل عام يحتفل الأتراك خاصة والشعوب الإسلامية عامة بذكرى انتصار الأتراك السلاجقة بقيادة السلطان ألب أرسلان على إمبراطور بيزنطة رومانوس الرابع بمعركة ملاذكرد (تقع حالياً داخل حدود ولاية موش شرقي تركيا) عام 463هـ / 1071 م، تلك المعركة التي تعد واحدة من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي وأكثرها تأثيراً شأنها شأن حطين وعين جالوت وغيرها من المعارك التي كانت لها نتائج وتأثيرات استمرت لقرون عدة بل وحتى يومنا هذا.

من هو ألب أرسلان:

تُوفِّي طغرل بك المؤسس الفعلي لدولة السلاجقة في سنة 455هـ/ 1063م دون أن يترك ولدًا يخلفه، فشبَّ صراع على الحكم حسمه ابن أخيه محمد ألب أرسلان لصالحه بمعونة وزيره نظام الملك المعروف بالذكاء وقوَّة النفوذ، وسعة الحيلة، وتنوُّع الثقافة.
وتذكر المصادر العربية السلطان باسم "عضد الدولة أبو شجاع محمد ألب أرسلان بن داود تشاغري بن ميكائيل بن سلجوق".

وكان ألب أرسلان كعمِّه طغرل بك قائدًا ماهرًا مقدامًا، وقد اتخذ سياسة خاصة تعتمد على تثبيت أركان حكمه في البلاد الخاضعة لنفوذ السلاجقة، قبل التطلُّع إلى إخضاع أقاليم جديدة وضمِّها إلى دولته، كما كان مشتاقًا إلى الجهاد في سبيل الله، ونشر دعوة الإسلام داخل الدولة المسيحية المجاورة له؛ كبلاد الأرمن وبلاد الروم، وكانت رُوح الجهاد الإسلامي هي المحرِّكة لحركات الفتوحات التي قام بها ألب أرسلان وأكسبتها صبغة دينية، وأصبح قائد السلاجقة زعيمًا للجهاد، وحريصًا على نصرة الإسلام ونشره في تلك الديار ورَفْع راية الإسلام خفَّاقة على مناطق كثيرة من أراضي الدولة البيزنطية.
ولقد بقي سبع سنوات يتفقَّد أجزاء دولته المترامية الأطراف، قبل أن يقوم بأي توسُّع خارجي.

"اللهم أعل راية الإسلام وناصره وادحض الشرك بجب غاربه وقطع أواصره وامدد المجاهدين في سبيلك الذين في طاعتك بنفوسهم سمحوا وبمبايعتك مهجتهم فازوا وربحوا بالعون الذي يطول به باعهم وتملأ بالظفر والأمن رباعهم وأجب السلطان ألب أرسلان برهان أمير المؤمنين بالنصر الذي تستنير به أعلامه يستيسر مرامه. وأوله من التأييد الضاحكة مباسمه القائمة أسواقه ومواسمه ما يقوي إعزاز دينك يده ويقضي له بأن يشفع بيومه من الكفار غده واجعل جنوده بملائكتك معضودة وعزائمه على اليمين والتوفيق معقودة" (1).

بهذا الدعاء علت أصوات الخطباء على المنابر يوم الجمعة 26 أغسطس، في كل أرجاء العالم الإسلامي، بأمر الخليفة العباسي القائم بأمر الله.

يعتبر الكثير من المؤرخين الأتراك معركة ملاذكرد بداية مرحلة فتح الأناضول وتحولها لوطن دائم للأتراك؛ وذلك لأن العديد من العشائر التركية استوطنت مناطق عدة بشرقي الأناضول بعد الحرب وبذلك بدأت الفترة الأولى للإمارات التركية بالأناضول.

أسباب الحرب:

كان السلطان ألب أرسلان قد أعد جيشاً كبيراً بنية التوجه إلى مصر لتخليصها من الفاطميين، وفي الطريق حاصر مدينة ديار بكر وسيطر عليها وأخضع أميرها نصر بن مروان ثم حاصر الرُّها (مدينة شانلى أورفا حالياً) إلا أنه لم يستطع فتحها وكانت تحت حكم البيزنطيين. بعد ذلك توجه ألب أرسلان بجيشه إلى حلب وسيطر عليها وكانت تحت حكم المرداسيين الموالين للدولة الفاطمية. ثم علم بأن إمبراطور الروم "رومانوس ديوجينيس" قد خرج بجيش جرار قاصداً القضاء على دولة السلاجقة وإنهاء الوجود التركي في شرق الأناضول وإيران ومن ثم التوجه إلى بغداد.

توجه ألب أرسلان على الفور نحو شرق الفرات حيث فقد في الطريق الكثير من الجنود والعتاد، كما أمر بتسريح معظم القوات التي كانت قد أنهكت ثم واصل السير بفئة قليلة معه إلى مدينة "خوي" بآذربيجان، ولم ير أن يعود إلى عاصمته ليجمع عساكره ويستدعي للجهاد قبائل الدين وعشائره (2). بينما أرسل زوجته ووزيره نظام الملك إلى همذان.

رأي السلطان ألب أرسلان أن انتظار وصول تعزيزات لن يكون في صالحه فقرر أن يواجه جيش البيزنطيين الضخم بمن معه من الجنود.

يقول الأصفهاني في كتابه تاريخ آل سلجوق: ".. وبقي خمسة عشر ألف فارس من نخب رجاله ومع كل واحد فرس يركبه وآخر يجنبه والروم في ثلاثمائة ألف ويزيدون ما بين رومي وروسي وغزي وقفجاقي وكرجي وأبخازي وخرزي وفرنجي وأرمني. ورأي السلطان أنه ان تمهل لحشد الجموع ذهب الوقت وعظم بلاء البلاد وثقلت أعباء العباد فركب في نخبته وتوجه في عصبته وقال: أنا احتسب عند الله نفسي وأن سعدت بالشهادة ففي حواصل الطيور الخضر من حواصل النسور الغبر رمسي. وإن نصرت فما أسعدني وأنا أمسي ويومي خير من أمسي.." (3).

وأوصى الب أرسلان أن تتم تولية ابنه ملك شاه من بعده قائلاً "وإن تك الأخرى (يقصد الشهادة) فأنا أعهد إليكم وأشهد الله عليكم أن تسمعوا لولدي ملك شاه وتطيعوه، وتقيموه مقامي وتملكوه عليكم. فقد وقفت هذا الأمر عليه، ورددته إليه. (4)

جيش الإمبراطور رومانوس ديوجينيس. "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله":

انزعج البيزنطيون كثيراً من تحركات وفتوحات السلاجقة بقيادة ألب أرسلان في شرق وجنوب شرقي الأناضول. وصمم الإمبراطور رومانوس الرابع على الخروج بجيش جرار يقضي به على السلاجقة ويأمن حدود أمبراطوريته. كما كان الإمبراطور الذي تولى الحكم حديثاً في حاجة إلى نجاح ونصر كبير يثبت به نفسه كإمبراطور ويؤكد شرعيته. فبالرغم من كونه قائداً ومحارباً عظيماً ومن أسرة عريقة إلا أنه لم يكن ينحدر من السلالة الحاكمة بل توج إمبراطوراً بعد زواجه من الإمبراطورة ايدوكيا مكرمبولتيسا، أرملة الإمبراطور قسطنطين العاشر دوكاس.

اختلف المؤرخون في تحديد عدد أفراد الجيش البيزنطي فمنهم من ذكر أن جيش الإمبراطور كان يضم مائتي ألف جندي من مختلف الأعراق والملل ومنها من ذكر أنهم ثلاثمائة وألف وبعضهم بالغ في وصف ضخامة الجيشين فذكروا أن الجيش البيزنطي كان يضم ستمائة ألف مقاتل مقابل أربعمائة ألف من الأتراك.

يقول المؤرخ ابن العديم في كتابه بغية الطلب في تاريخ حلب: ".. وقيل: إن ملك الروم في ستمائة ألف وألب أرسلان في أربعمائة ألف من الأتراك.."(5).
غير أن معظم المصادر رجحت أن يكون عدد جيش البيزنطيين ثلاثمائة ألف مقابل خمسة عشر ألف جندي مع السلطان ألب أرسلان منهم أربعة آلاف من ما يمكن أن نسميه بالقوات الخاصة المرافقة للسلطان (6).

ويصف صدر الدين أبو الحسن علي في " أخبار الدولة السلجوقية" ضخامة الجيش البزنطي قائلاً فقرع سمعه أن ملك الروم قد فوض أحد أبناء الملوك لإدارة الإمبراطورية وخرج هو على رأس جيش يربو على ثلاثمئة ألف فارس وراجل. ورمت الروم إلى السلطان أفلاذ كبدها وأخرجت الأرض أثقالها من عديدها وعددها واجتمع على هذا الملك من أوباش الروم والأرمن والروس والجناك والغز والفرنج أقوام أطالت الفتن بهم سواعدها وأعلت النصرانية باجتماعهم قواعدها وحلفوا على أنهم يزعجون الخليفة ويقيمون مقامه الجاثليق ويخربون المساجد.." (7).

سير المعركة:

وصل السلطان بجنوده وإمبراطور بيزنطة معسكراً في مكان يعرف بالرهوة بين أخلاط وملاذكرد. وأرسل الب ارسلان للإمبراطور رسولاً يعرض عليه الهدنة فكان رد الإمبراطور " إني قد أنفقت الأموال وجمعت العساكر الكثيرة للوصول إلى مثل هذه الحالة فإذا ظفرت بها فكيف أتركها؟ هيهات لا هدنة إلا في الري (عاصمة السلاجقة) ولا رجوع إلا أن أفعل ببلاد الإسلام ما مثل ما فعل ببلاد الروم." (8).

وسأل الإمبراطور رسول السلطان ابن المحلبان أيهما أجمل همدان أم أصفهان؟ فأجابه ابن المحلبان أصفهان. فقال له بلغنا أن همذان شديدة البرد. فقال هو كذلك. فقال الإمبراطور إذا نشتي نحن في أصفهان والكراع (الخيل والدواب) في همذان. فقال ابن المحلبان: أما الكراع صحيح يشتي في همذان وأما أنت فلا أعلم ذلك (9).

غضب السلطان الب ارسلان كثيراً من رد الإمبراطور رومانوس ورفضه الهدنة وبدا عليه الانزعاج فهدأه فقيهه وشيخه أبو نصر محمد بن عبد الملك البخاري الحنفي قائلاً: " "إنك تقاتل عن دين وعدَ الله بنصره وإظهاره على سائر الأديان، وأرجو أن يكون الله تعالى قد كتبَ باسمك هذا الفتح، فالقهم يوم الجمعة بعد الزوال بالساعة التي تكون الخطباء على المنابر فإنهم يدعون للمجاهدين بالنصر، والدعاء مقرون بالإجابة" (10).

وبعد أن أم السلطان جنوده في صلاة الجمعة ولبس لباسه الأبيض وعقد ذيل فرسه (11) بنفسه خطب في الجنود قائلاً "نحن مع القوم تحت الناقص وأريد أن أطرح نفسي عليهم في في هذه الساعة التي يدعى فيها لنا وللمسلمين على المنابر. فإما أن أبلغ الغرض وإما أن أمضي شهيداً إلى الجنة. فمن أحب أن يتبعني منكم فليتبعني ومن أحب أن ينصرف فليمض مصاحباً عني فما هاهنا سلطان يأمر ولا عسكر يؤمر فإنما أنا اليوم واحد منكم وغاز معكم.." (12).

والتقى الجمعان ودارت بينهما حرب ضروس استمرت حتى زوال الشمس وكان السلطان الب ارسلان في مقدمة الصفوف يقاتل بكل جسارة. وأثناء المعركة نفذ السلاجقة التكتيك التركي الشهير في الحروب وتظاهر بأنه ينسحب بجنوده بينما كان قد أمر مجموعات أخرى من الجنود بالاختباء في مواقع على مسافة قريبة من ميدان المعركة. ظن الجيش البيزنطي أن السلاجقة يتقهقرون من المعركة خوفاً منهم فأخذوا يتبعونهم لمسافة طويلة إلا أنهم لم يتمكنوا من اللحاق بهم نظراً لكثرة عتادهم وثقل دروعهم بينما كان الفرسان الأتراك أخف وزناً وحركة. وبعد فترة قصيرة بدأت مجموعات الجنود المختبئة تحيط بالجيش البيزنطي من الخلف بشكل يشبه الهلال بعد أن أمطروهم بوابل من السهام قتل منهم الآلاف. وهكذا أحاط السلاجقة بقلب الجيش البيزنطي بقيادة رومانوس وعزلوه عن باقي الجيش. ثم غير الفرسان الذين كانوا يتظاهرون بالانسحاب اتجاههم وعادوا لمواجهة الجيش البيزنطي وبدأ السلاجقة بإبادة جيش الإمبراطور رومانوس.

وقبل أن تغرب الشمس كان السلاجقة قد حققوا نصراً مبيناً على الجيش البيزنطي وقتلوا معظمهم وفر الباقي. كما تم أسر الإمبراطور من قبل أحد الغلمان وتم سوقه إلى خيمة السلطان ألب أرسلان.

قام السلطان ألب أرسلان بتوبيخ الإمبراطور وضربه بيده ثلاث مقارع لعدم قبوله الهدنة وإصراره على قتال المسلمين.

وينقل ابن الجوزي في كتابه المنتظم الحوار الذي دار بين السلطان والإمبراطور "قد جمعت أيها السلطان واستكثرت واستظهرت وكان النصر لك فافعل ما تريد ودعني من التوبيخ. فقال (السلطان): فلو وقعت معك ماذا كنت تفعل بي؟

قال: القبيح.

قال (السلطان): صدق. والله لو قال غير ذلك لكذب وهذا رجل عاقل جلد لا ينبغي أن يقتل. قال وما تظن الآن يفعل بك؟

قال أحد ثلاثة أقسام الأول قتلي والثاني إشهاري في بلادك التي كدتُ بقصدها وأخذها والثالث لا فائدة في ذكره فإنك لا تفعله.

قال: فاذكره.

قال: العفو عني وقبول الأموال والفدية مني واصطناعي وردي إلى ملكي مملوكاً لك نائباً في ملك الروم عنك.

فقال (السلطان): ما اعتزمت فيك إلا هذا الذي وقع يأسك منه وبعد ظنك عنه. فهات الأموال التي تفك رقبتك.." (13).

واستقر الأمر على أن يفدي الإمبراطور نفسه بألف ألف دينار وخمسمائة ألف دينار، وأن يرسل عساكر الروم للسلطان في أي وقت يطلبها، وأن يطلق كل أسير في بلاد الروم. وأنزل السلطان الإمبراطور في خيمة وأرسل إليه عشرة آلاف دينار يتجهز بها (14).

بعد أن تلقى البيزنطيون خبر هزيمة إمبراطورهم وقع ضده وهو في الأسر انقلاب أطاح به من العرش. ولم يتمكن رومانوس من الإيفاء بعهده للسلطان ولم يستطع أن يرسل سوى مئتي ألف دينار وطبق من ذهب مرصع بالجواهر. وأرسل يقسم للسلطان أنه لم يستطع أن يجمع أكثر من ذلك.

احتُجز رومانوس فترة وعندما أُطلق سراحه حاول استرجاع عرشه فهزمته جيوش أسرة دوكاس وأُسر.

وفي سنة 1072 سُملت عيناه واحتُجز في دير، حيث مات متأثرًا بجراحه.

بشرى الفتح وخطاب الخليفة العباسي للسلطان ألب أرسلان:

انتشر نبأ انتصار المسلمين السلاجقة على الجيش البيزنطي في كل أرجاء العالم الإسلامي وأرسل الخليفة القائم بأمر الله خطاب الى السلطان الب ارسلان يهنئه فيه بذلك النصر العظيم قال فيه " الولد السيد الأجل المؤيد المنصور المظفر السلطان الأعظم ملك العرب والعجم وسيد ملوك الأمم ضياء الدين غياث المسلمين ظهير الإمام كهف الأنام عضد الدولة القاهرة تاج الملة الباهرة سلطان ديار المسلمين برهان أمير المؤنين حرس الله تمهيده وجعل من الخيرات مزيده." (15).

نتائج انتصار ملاذكرد:

يعتبر انتصار ملاذكرد بمثابة فتح باب الأناضول أمام القبائل والعشائر التركية. فقد سمح السلطان الب ارسلان لكل القادة ورؤساء القبائل الذين كانوا معه في الحرب بالقيام بغارات وفتوحات بأرض الأناضول. وسمح لكل من يفتح أرضاً أن يملكها ويسكنها مع عشيرته. وبذلك بدأت الفترة الأولى للإمارات التركية في الأناضول. وكان ذلك أيضاً تمهيداً لتأسيس دولة سلاجقة الأناضول أو سلاجقة الروم. ومن بعدها الدولة العثمانية أقوى الإمبراطوريات في التاريخ التركي.

ومن نتائج انتصار ملاذكرد أيضاً أنه كان بداية فترة الحملات الصليبية على العالم الإسلامي. فبعد ازدياد قوة الدولة السلجوقية وهزيمة الإمبراطورية البيزنطية أدرك الغرب الأوربي أنه لم يَعُدْ بإمكانه الاعتماد عليها في حراسة الباب الشرقي لأوربا ضد هجمات المسلمين، فبدأ يُفَكِّرُ هو في الغزو بنفسه، وأثمر ذلك عن الحملة الصليبية الأولى (1096م–1099م) تلبية للدعوة التي أطلقها البابا أوربان الثاني سنة 1095.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصادر:

1* صدر الدين أبو الحسن علي- أخبار الدولة السلجوقية ص 47، 48

2* البنداري: زبدة النصرة ونخبة العصرة ص 38

3* عماد الدين الأصفهاني: تاريخ دولة آل سلجوق ص 37، 38

4* ابن الجوزي :المنتظم في تاريخ الممالك والأمم / الجزء السادس عشر ص 123

5* كمال الدين ابن العديم: بغية الطلب في تاريخ حلب ص 241 (نسخة إلكترونية)

6* ابن الجوزي :المنتظم في تاريخ الممالك والأمم / الجزء السادس عشر ص 123

7* صدر الدين أبو الحسن علي- أخبار الدولة السلجوقية ص 47

8* ابن الجوزي :المنتظم في تاريخ الممالك والأمم / الجزء السادس عشر ص 124

9* ابن الأزرق تاريخ ميافارقين وآميد ص 190

10* ابن الأثير الكامل في التاريخ الجزء الثامن ص 388

11* من العادات القديمة لدى الشعوب التركية. وتعني أن السلطان أو الحاكم يعتزم قيادة الحرب بنفسه والقتال حتى النهاية

12* ابن الجوزي :المنتظم في تاريخ الممالك والأمم / الجزء السادس عشر ص 125

13* ابن الجوزي :المنتظم في تاريخ الممالك والأمم / الجزء السادس عشر ص 126

14* ابن الأثير : الكامل في التاريخ الجزء الثامن ص 389

15* صدر الدين أبو الحسن علي- أخبار الدولة السلجوقية ص 53