وزارة الثقافة التركية تطلق مشروعاً شبابياً لحماية التراث

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 14.09.2022 14:33
وزير الثقافة والسياحة مع طلاب مدرسة Banu-Ufuk Cömertoğlu الابتدائية في أنطاليا الأناضول وزير الثقافة والسياحة مع طلاب مدرسة Banu-Ufuk Cömertoğlu الابتدائية في أنطاليا (الأناضول)

أطلقت وزارة الثقافة والسياحة التركية مشروعاً يهدف إلى إشراك الأطفال في الحفاظ على التراث الثقافي للبلاد ونقله إلى الأجيال القادمة.

وأعلن وزير الثقافة والسياحة محمد نوري إرسوي عن بدأ "مشروع حماة التراث الثقافي" في أنطاليا على أساس تجريبي.

وفي معرض حديثه خلال لقائه مع طلاب مدرسة "Banu-Ufuk Cömertoğlu" الابتدائية في منطقة "أكصو" في أنطاليا تحدث الوزير إرسوي عن أهمية التراث الثقافي وشاهد العروض التقديمية لفريق الخبراء.

وقدم الوزير بطاقات هوية وشارات خاصة للطلاب الذين تلقوا تدريب حماية التراث الثقافي مع والي أنطاليا إرسين يازجي، موضحاً أن البلاد موطن للكنوز القيمة الزاخرة بالأصول الثقافية من جميع أنحاء الأناضول، وأشار إلى أن حماية هذه الكنوز ممكنة من خلال التعليم المقدم للطلاب في سن مبكرة، وأن الكنوز التي عُثر عليها حتى الآن ليست أكثر من 10% من الإجمالي الذي ينتظر اكتشافه.

وأضاف إرسوي: "نظراً لأن المعلومات تُقدم للأطفال على شكل لعبة، فإننا نضمن أن لا تُنسى. ونقدم بطاقة هوية وشارة لطلابنا الذين يشاركون في البرنامج. كما نقدم المنشورات والكتيبات ذات الصلة".

وأكد إرسوي أن المعلومات يتم عرضها من خلال الفيديو والرسوم المتحركة، وقال إن فريق الخبراء ابتكر البرنامج التدريبي بسرد شخصيات الرسوم المتحركة "دفنة" و"جنار"، موضحاً أنه إذا ما أثبت البرنامج التجريبي فعاليته، فهناك خطط لتوسيع المشروع في جميع أنحاء البلاد.

وفي شرح لأهمية التراث الثقافي، قال إرسوي: "نهدف إلى نشر هذا المشروع في جميع أنحاء تركيا مع وزارة التربية الوطنية بعد هذا العام. الشيء المهم هو حماية أصولنا الثقافية فور اكتشافها أو العثور عليها، لضمان أن يتم عرض الأعمال المحفوظة إن أمكن، وحفظها للأجيال القادمة".

وذكر إرسوي أيضاً أن الطلاب الذين يتلقون التعليم سيزورون المتاحف كي يتعرفوا إلى الأصول الثقافية، مضيفاً أنهم سيستمرون في زيادة عدد المهنيين الذين يحمون التراث الثقافي بطريقة نموذجية.