نُظمت في ولاية ديار بكر مسيرة احتفالية بمناسبة الذكرى 1384 لفتح المسلمين للمدينة.
وانطلقت المسيرة من مسجد الفتح بعد صلاة الفجر، السبت، حمل خلالها المشاركون مشاعل النار، قبل أن ينهوا المسيرة عند مسجد سليمان.
كما نظمت فعالية في المسجد تُليت فيها آيات من القرآن الكريم، وقام مفتي الولاية لطفي إمام أوغلو بقراءة أدعية.
وفي حديث خلال الفعالية، أشار والي ديار بكر علي إحسان صو، إلى أن ديار بكر مدينة الأنبياء، وأنها تحتفل اليوم في الذكرى 1384 للفتح.
وأضاف "منذ ذلك التاريخ لم يتوقف صوت الآذان في المدينة، الأمر الذي مهد لفتح منطقة الأناضول ودخولها الإسلام عام 1071".
وأردف أن المنطقة دخلت الإسلام منذ ذلك التاريخ، معربا عن ثقته في أنها ستظل كذلك حتى يوم القيامة.
وبعد فتح مكة عام 630 ميلادية، تحقق الفتح الإسلامي لمدينة دياربكر عام 639 م، في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
وتحقق الفتح في حملة شارك فيها ألف صحابي، سقط منهم 27 شهيدا، قبورهم موجودة في مسجد سليمان بالمدينة.
وكان في مقدمة الفاتحين الصحابي الشهيد سليمان بن خالد بن الوليد، الذي يحمل اسمه المسجد الذي يستضيف قبور الصحابة وقبره هو أيضاً.
