مليون سائح يزورون اسطنبول في شهر المحاولة الانقلابية

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 19.08.2016 00:00
آخر تحديث في 19.08.2016 17:16
مليون سائح يزورون اسطنبول في شهر المحاولة الانقلابية

أفادت مديرية الثقافة والسياحة في مدينة اسطنبول، أن عدد السياح الذين قدموا إلى المدينة خلال تموز/ يوليو الفائت، بلغ نحو مليون سائح، رغم محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي) الإرهابية.

وبحسب معطيات جمعتها الأناضول، فقد زار اسطنبول لوحدها نحو 4.5 مليون سائح، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وقال رئيس اتحاد الوكالات السياحية التركية "باشاران أولوصوي"، للأناضول: "إن عودة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وتركيا كما كانت في السابق من خلال فتح قنوات الحوار بينهما، سينعكس إيجاباً على قطاع السياحة لا سيما بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان موسكو".

ورأى أنه "وفق إحصائيات وزارة السياحة المعلنة فإن عدد السياح الوافدين إلى تركيا خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، بلغ 10 ملايين و740 ألفًا، منهم 690 ألفًا، قدموا من منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج".

وعقب المحاولة الإنقلابية الفاشلة، أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي اعتزام بلاده "تطوير العلاقات مع الدول العربية" في المجال السياحي، وأنه جرى خلال لقاء جمعه مع رئيس المنظمة العربية للسياحة، بندر بن فهد آل فهيد، في أنقرة، بحث مشاريع مستقبلية جديدة.

يُذكر أن عدد الزوار الأجانب الوافدين إلى عموم تركيا خلال العام الماضي بلغ 36 مليون و245 ألفًا، بينهم 4 ملايين و655 ألف من الشرق الأوسط ودول الخليج، بحسب وزارة السياحة.

ولمدينة اسطنبول منذ مئات السنين مكانة مرموقة بين المراكز الثقافية والتاريخية والسياحية في العالم، فقد احتضنت الحضارتين البيزنطية والعثمانية إلى جانب كونها جسراً يصل جغرافياً وثقافياً بين قارتي آسيا وأوروبا، وقد أصبحت المدينة في الآونة الأخيرة مركزاً سياحياً هاماً بالنسبة لبلدان الشرق الأوسط. ويشكل قطاع السياحة في تركيا دخلا مهمًا للاقتصاد، ويواصل تقدمه رغم الأحداث التي تشهدها المنطقة، إذ تبقى اسطنبول وجهة السياح من الداخل والخارج.