اسطنبول تستضيف أعمال "المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة"

وكالة الأناضول للأنباء
اسطنبول
نشر في 06.10.2016 00:00
آخر تحديث في 06.10.2016 12:54
اسطنبول تستضيف أعمال المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة

انطلقت اليوم الخميس، أعمال "المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الشباب والرياضة"، برعاية منظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل السلام والتنمية والتضامن" في مدينة اسطنبول، والذي يستمر ليومين.

وبدأت فعاليات المؤتمر بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها عرض فيديو قصير حول مدينة اسطنبول، بعدها سلّم عبد الله آل سعود، رئيس الدورة الثانية للمؤتمر والرئيس العام لرعاية الشباب في المملكة العربية السعودية، رئاسة الدورة الثالثة إلى وزير الشباب والرياضة التركي، عاكف جاغطاي قليج.

وخلال الكلمة الافتتاحية قال وزير الرياضة التركي: "نتمنى أن يكون هذا الاجتماع مثمراً لنا جميعا، وإنه ليشرفنا استضافة المؤتمر (..) وينبغي أن يكون لدينا جيل قوي من الشباب، وهذا المؤتمر حدث هام للأمة الإسلامية، ومن المهم أن نطور الصداقة بيننا لتوفير الإمكانيات اللازمة لشبابنا".

وأضاف: "إننا كبلدان إسلامية وممثلين للعالم الإسلامي تقع علينا مسؤولية ضمان حياة أفضل للأمة، ولدينا مسؤولية كبيرة لتغيير الصور المشوهة للإسلام"، مشددًا على ضرورة أن "نوضح للعالم الفرق بين الإرهاب والإسلام، وينبغي أن نتكاتف ونعمل معاً من أجل مواجهة الاتهامات التي توجه للمسلمين".

وفي سياق آخر تابع الوزير التركي قائلاً: "هناك بلدان تصف نفسها بالديمقراطية (لم يحددها) ترفض وجود اللاجئين السوريين في تركيا، ونحن قلنا أن السوريين هم إخواننا وأهلنا، وتركيا منفتحة على كافة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، من أجل إنشاء جيل قوي من الشباب".

من جانب آخر قال الأذري، ايلشاد اسكندروف، رئيس منتدى الشباب للحوار والتعاون التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، إن" المهمة التي تقع على عاتقنا هي ضمان مستقبل أفضل للعالم الإسلامي، والتصدي لما يتعرض له الشباب المسلم من خطر داخلي وخارجي، والحيلولة دون تفاقمه في ظل نقص التعليم وفرص العمل".

بدوره قال السعودي، فيصل الناصر، رئيس الاتحاد الرياضي بالمنظمة إن "منظمة التعاون الإسلامي لا تدخر جهدًا من أجل ترسيخ التعاون والتآخي في العالم الإسلامي".

ويشارك في المؤتمر، وزراء شباب 56 دولة عضو في "التعاون الإسلامي"، و4 بلدان مراقبة. ويهدف المؤتمر إلى البحث عن طرق جديدة لتعزيز قدرات شباب الدول المشاركة، وحث الشعوب لممارسة الرياضة، وزيادة الإنجازات الرياضية. هذا ومن المنتظر أن يصدر المؤتمر 10 قرارات بشأن الشباب، واثنين آخرين حول الرياضة.