داعش الإرهابي يتبنى هجوم مانشستر.. وماي: نعرف هوية المنفذ

وكالات
إسطنبول
نشر في 23.05.2017 00:00
آخر تحديث في 23.05.2017 22:07
داعش الإرهابي يتبنى هجوم مانشستر.. وماي: نعرف هوية المنفذ

تبنى تنظيم داعش الإرهابي هجوم مانشستر، بينما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن شرطة بلادها تعرف هوية منفذ الهجوم الذي ضرب مانشستر مساء أمس وأودى بحياة 22 شخصا بينهم أطفال وإصابة 59 آخرين. وأضافت ماي أن السلطات الأمنية قررت عدم رفع مستوى التأهب الأمني عقب هجوم مانشستر. في حين اعتقلت الشرطة شخصا واحدا في إطار التحقيقات في الهجوم.

وقال بيان للتنظيم إن المنفذ فجر عبوات ناسفة في مبنى أرينا، ما أدى إلى مقتل نحو 30 وإصابة 70 آخرين. وتوعد البيان بشن هجمات أخرى على من وصفهم بـ "عباد الصليب".

من جانبها ذكرت ماي -في تصريح صحفي عقب اجتماع للجنة الطوارئ في لندن- أن الشرطة عرفت هوية منفذ الهجوم بأحد مداخل قاعة مانشستر أريانا للاحتفالات، غير أن السلطات غير جاهزة للإفصاح عن هويته. وقد وصفت سلطات لندن التفجير بالعمل الإرهابي، وأفادت رئيسة الحكومة أن المهاجم حاول إيقاع أكبر عدد من الضحايا.

وقالت ماي إن الانتحاري نفذ اعتداء مانشستر بمفرده، "ولكن لا ندري إذا كان تلقى مساعدة من آخرين"، وشددت على أن السلطات الأمنية تحقق لمعرفة ما إذا كان الهجوم عملا معزولا أم أن وراءه مجموعة خططت لتنفيذه.

ومن المنتظر أن تترأس ماي اليوم اجتماعا آخر للجنة الطوارئ، كما ستحل في اليوم نفسه بمانشستر لتعقد اجتماعا مع المسؤولين المحليين وقيادات الشرطة والطوارئ.

وصرحت ماي أن الاجتماع الأمني الذي ترأسته قرر عدم رفع حالة التأهب الأمني عقب هجوم مانشستر، وقالت مصادر إن مستوى التهديد الأمني في بريطانيا من الدرجة الرابعة منذ ثلاث سنوات، وهي الدرجة ما قبل القصوى.

وكان قائد شرطة مانشستر أيان هوبكنز قال إن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع عند أحد مداخل قاعة الاحتفالات ارتفع إلى 22 قتيلا و59 جريحا، ومن بين القتلى أطفال. وأضاف في تصريحات صحفية أن الهجوم نفذه رجل هو من بين القتلى، مشيرا إلى أن الشرطة تعتقد أن المهاجم كان يحمل عبوة ناسفة.

ووقع الانفجار عند الساعة 10:45 مساء الاثنين بالتوقيت المحلي (09:45 مساء بتوقيت غرينتش). وقال شهود إنهم سمعوا دوي انفجار قوي بينما كانوا يهمون بالخروج من القاعة، وأظهر فيديو نشر على موقع يوتيوب أفرادا من الجمهور يصرخون ويركضون في مكان الحادث، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان.

وأكد الشهود أن الانفجار وقع خارج قاعة الاحتفالات لا داخلها، وأنه وقع مع اقتراب الحفل من نهايته. لكن شهودا آخرين تحدثوا عن وقوع انفجارين، وشاهدوا عشرات الضحايا بين قتيل وجريح.