60 خبيراً يبحثون إطلاق منظومة تعليمية جديدة من إسطنبول

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 29.07.2017 00:00
آخر تحديث في 29.07.2017 18:11

بحث أكثر من 60 خبيراً دولياً في مجال التعليم (قبل الجامعي)، إنشاء منظومة تعليم جديدة على المستوى العالمي تكون انطلاقتها من تركيا.

جاء ذلك خلال "ملتقى التعليم الدولي" الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية، منذ أمس الجمعة وتختتم فعالياته مساء اليوم السبت، بتنظيم من وقف "إرادة وإنسان" (أهلي تركي).

ويهدف الملتقى الذي يضم عشرات الأكاديميين ومديري مؤسسات تعليمية يمثلون نحو 15 دولة عربية وإسلامية، إلى مناقشة مشاكل التعليم في العالم، ودراسة التجارب التعليمية الناجحة للاستفادة منها، وإنشاء منظومة تعليم عالمية جديدة.

وتتمحور فكرة "منظومة تعليم الجديدة" في إنشاء مدارس استثمارية اقتصادية متفوقة عالمياً، وتضاهي المؤسسات العالمية من حيث الجودة المقدمة، على أن تكون مرجعيتها تركيا، وتابعة لوقف "إنسان وإرادة"، حسب المنظمين.

وشهد الملتقى محاضرات، تتعلق بـ4 محاور رئيسية، الأولى حول "التجارب المختلفة في المجال التعليمي حول العالم"، والثانية "التحديات التي تواجه التعليم على المستوى العالمي"، والثالثة "الإبداع في تقنيات التعليم"، والرابعة حول "تأثير التعليم وإسهاماته في الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية".

وعلى هامش الملتقى، قال محمد سليمان، المدير التنفيذي لوقف "إنسان وإرادة"، للأناضول، إن "الأماكن الأكثر حاجة إلى التعليم إفريقيا، وهي بحاجة أيضاً إلى الوجود التركي، لأن القوى العظمى تتنافس هناك، وكل ذلك على حساب الإفريقيين".

وأضاف "في تركيا نتوجه إلى هناك للإصلاح عبر زرع بذرة التعليم في المجتمع الإفريقي، وتحويله من مجتمع مستغَل إلى مجتمع منفق على ذاته، وهذا الشيء الذي سنصنعه في فلسطين وسوريا".

وأشار سليمان، إلى أن "الوقف يقوم الآن بإنشاء مركز للدراسات في غانا، وسيقوم بالإشراف على المناهج وتدريب المدرسين في المدارس التي سيتم إنشاؤها".

ويشارك في الملتقى، مجموعة من الهيئات، أبرزها، منظمة التعاون الإسلامي، مؤسسة الشيخ نوري (أهلية كويتية)، إضافة إلى وزارة التعليم التركية، ورئاسة الوزراء التركية، ووزارة الديانة التركية، ومؤسسات دولية عدّة.

و"إنسان وإرادة"، مؤسسة تركية أهلية تأسست عام 2015، على يد مجموعة من رجال الأعمال، بهدف إيجاد حلول للمشاكل التعليمية في العالم، حسب المنظمين.