مؤسسات فلسطينية في تركيا تدعو لتفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي لصالح فلسطين

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 12.12.2017 00:00
آخر تحديث في 12.12.2017 23:44
مؤسسات فلسطينية في تركيا تدعو لتفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي لصالح فلسطين

دعت مؤسسات العمل المدني الفلسطيني بتركيا، اليوم الثلاثاء، الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، رداً على قرار واشنطن الاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للبلد الأخير.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسات العمل المدني الفلسطيني بتركيا، متمثلة بـ "اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين"، و"اتحاد الطلاب" و"جمعية القدس"، والجالية الفلسطينية وغيرها بمقر القنصلية الفلسطينية بمدينة إسطنبول.

وقال رئيس "اتحاد رجال الأعمال الفلسطينيين في تركيا"، مازن الحساسنة، لدى تلاوته بيان المؤتمر: "آن الأوان لتفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي الحامي لفلسطين، في ظل هذه الظروف القاسية والمنعطف الحاد الذي تمر به القضية الفلسطينية".

وأضاف الحساسنة: "نرى في شخص الرئيس رجب طيب أردوغان انحيازاً للحق والعدالة وللقضايا الفلسطينية، ونحن، باعتبارنا مؤسسات فلسطينية في تركيا العظيمة، نتمنى أن تكون مجريات القمة الإسلامية الطارئة التي دعوتم إليها على مستوى طموح الشارع الفلسطيني والتركي والإسلامي الذي يتوق إلى القيام بسلسلة إجراءات عقابية لدولة الاحتلال".

وغدا الأربعاء، تبحث قمة إسطنبول التي دعا إليها الرئيس أردوغان، التطورات الأخيرة المتعلقة بمدينة القدس المحتلة، وسبل التصدي لقرار الرئيس الأمريكي الأربعاء الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.

وطالبت مؤسسات العمل المدني الفلسطيني بتركيا، خلال المؤتمر، بـ"توجه مجموعة التعاون الإسلامي إلى مجلس الأمن، لرفع الشكاوى ضد دولة إسرائيل والقرار الأمريكي، والعمل على قطع العلاقات مع إسرائيل، ومنع دخول المنتجات الإسرائيلية إلى أسواق الدول الإسلامية".

كما دعت إلى "حثّ المجتمع الدولي على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".

وإضافة إلى الشطر الغربي للقدس، شمل قرار ترامب الشطر الشرقي للمدينة الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وهي خطوة لم تسبقها إليها أي دولة أخرى، وتتعارض مع قرارات المجتمع الدولي.

وأدى القرار إلى موجة إدانات واحتجاجات متواصلة في فلسطين والعديد من الدول العربية والإسلامية والغربية، وسط تحذيرات من تداعياته على استقرار منطقة الشرق الأوسط.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استناداً إلى قرارات المجتمع الدولي التي لا تعترف بكل ما ترتب على احتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ثم ضمها إليها عام 1980، وإعلانها القدس الشرقية والغربية "عاصمة موحدة وأبدية" لها.