توزيع جوائز "جبل الزيتون" للسلام الدولية في إسطنبول

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 07.05.2018 00:00
آخر تحديث في 07.05.2018 20:24
توزيع جوائز جبل الزيتون للسلام الدولية في إسطنبول

استضافت مدينة "إسطنبول" التركية، اليوم الاثنين، حفل توزيع جوائز "جبل الزيتون للسلام" الدولية الأولى، وحفل تعريف بفلم وثائقي بعنوان "القرن الأخير في مدينة القدس"، وذلك برعاية رئاسة الجمهورية التركية.

وقدمت اللجنة المنظمة للحفل جوائز هذا العام إلى؛ رسام الكاريكاتير الفلسطيني الراحل، ناجي العلي، الذي نال شهرة واسعة من خلال شخصية "حنظلة" الكاريكاتورية، والناشطة الإندونيسية "نور فطري طاهر" رئيسة منظمة "Adara Relief" الدولية، التي تعتني بدعم النساء والأطفال الفلسطينيين.

كما فازت بالجائزة الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" التي لقيت حتفها تحت جرافة عسكرية إسرائيلية، والناشط السويدي "بنجامين لادرا"، الذي ذهب إلى القدس سيرا على الأقدام بغية زيادة الوعي في بلاده حول انتهاكات حقوق الإنسان في الضفة الغربية.

وفي كلمة لها خلال تسلمه الجائزة، أعربت "كيندي" والدة الناشطة الأمريكية "راشيل كوري" عن شكرها وسعادتها البالغة بتسلمها الجائزة باسم ابنتها.

وأضافت أنها تدرك أن الناس في تركيا يتضامنون مع أسرتها.

وأشارت إلى أن ابنتها حين ذهبت إلى قطاع غزة توجهت كمواطنة عالمية، داعية إلى رفض العنصرية والقومية الهدامة، والعمل من أجل نشر الإحسان وحقوق الإنسان.

وشددت على أن القدس يجب أن تكون مدينة عالمية، تعود لجميع مواطني العالم.

بدوره، قال الناشط السويدي "بنجامين لادرا" إنه "يؤمن بالعدالة وأهمية كرامة الإنسان" متسائلا: "ولماذا لا نكون ناشطين ضد الاحتلال وسجن الأطفال وقتل المتظاهرين السلميين؟ لماذا لا نتحرك؟".

أما الناشطة الإندونيسية "نور فطري طاهر"، فقالت في كلمة مقتضبة: "لا أستحق هذه الجائزة، لذا أهبها إلى أخوتي شهداء مافي مرمرة، أشكركم جميعا، علينا بالمزيد من الاهتمام، وحينها فقط تصبح فلسطين حرة".

وعقب كلمات الفائزين، قدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعقيلته أمينة الجوائز لأصحابها.

وكانت قوات البحرية الإسرائيلية، قد قتلت 10 متضامنين أتراك، (9 على الفور وآخر توفي لاحقا متأثرا بجراحه) بتاريخ 31 مايو/أيار 2010، خلال هجومها على أسطول بحري، يحمل متضامنين غالبيتهم من الأتراك، حاولوا فك الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة.