سوريون ينظمون وقفة بإسطنبول لدعم عملية "نبع السلام"

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 11.10.2019 17:57
آخر تحديث في 12.10.2019 04:44
سوريون ينظمون وقفة بإسطنبول لدعم عملية نبع السلام

نظم عشرات السوريين في مدينة إسطنبول، الجمعة، وقفة دعما لعملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات، مؤكدين أن تركيا تحافظ على وحدة الأراضي السورية.

ورفع المشاركون في الوقفة، الأعلام التركية والسورية، ولافتات تؤكد على وحدة الدم السوري والتركي، مرددين شعارات تؤكد على أهمية العملية في ردع التنظيمات الإرهابية الساعية لتنفيذ أجندات انفصالية.

وشهدت الوقفة إلقاء عدة كلمات دعمت العملية العسكرية التي تستهدف تنظيم "ب ي د/بي كا كا" الإرهابي، وإن كانت بمسميات أخرى مثل "قسد".

كما نددت كلمات المشاركين بمواقف بعض الدول العربية، وموقف جامعة الدول العربية من العملية العسكرية.

فيما أكدت الكلمات على عمق العلاقة بين الشعبين السوري والتركي، خاصة أن التاريخ شهد تعاونا مشتركا في معارك استقلال في التاريخ القريب، كما في معارك "تشناق قلعة"، إبان الحرب العالمية الأولى.

رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس، قال للأناضول "الوقفة تأتي لإعطاء صورة من الشعب السوري الحر، بأننا مع عملية نبع السلام، وهي بالفعل عملية نبع سلام من أجل القضاء على عصابة إرهابية تحت مسمى قسد أو (ب ي د)، وإنما هي (بي كا كا)".

وأضاف: "هي عصابات سرقت 40 % من مساحة الأرض السورية، سرقت اقتصاد الشعب وثرواته، والشعب السوري الحر الشريف يدعم العملية لأنها تحرر جزءاً غالياً في بلدنا".

فارس شدد على أن "الحكومة التركية وعلى رأسها الرئيس رجب طيب أردوغان، أكدوا على وحدة الأراضي السورية، ونتمنى أن تكون هذه الخطوة الإيجابية لتحرير باقي أجزاء سوريا من بقية المحتلين".

وختم بالقول "نؤيد العملية ونتمنى الخروج بأقل عدد من الضحايا، ونؤكد على المقاتلين الحفاظ على المدنيين الأكراد المسالمين، لأن غالبيتهم مع نبع السلام، فهذه العصابات خطفت إخوتنا الأكراد أيضا".

أما معتز شقلب، رئيس الحراك الثوري السوري في إسطنبول، فقال إن "هذه الوقفة جاءت للوقوف ودعم عملية نبع السلام بقيادة الجيش التركي والجيش الوطني، الذين يحررون أرض الوطن من عصابات (بي كا كا) و(قسد)".

وأكد أن "عملية نبع السلام تهدف لإحلال السلام في منطقة شغلها نظام إرهابي مدعوم من دول الشر".

وأضاف "أرادوا تقسيم سوريا، واليوم نرى الجيش التركي والجيش الوطني يوحدون هذه الأرض، واثقون أن هدف تركيا هو طرد هذه العصابات".

وزاد: "تقوم بعض الدول بدعم هذه العصابات لوقف التطور التركي، ومن يقف ضد عملية نبع السلام في سوريا ليسوا حزينين على الشعب العربي أو الكردي في سوريا".

وأوضح "نحن في سوريا عربا وكرداً وتركماناً وآشوريين ضد من جاء من جبال قنديل لأنهم جاؤوا لتدمير الثورة السورية، ونقول الثورة مستمرة حتى سقوط بشار الأسد في دمشق".

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "بي كا كا/ ي ب ك" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وتسعى العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإحلال السلام والاستقرار في المنطقة.