ساعات قبل حلول 2020.. إسطنبول تنتظر الاحتفال بالآمال والأمنيات

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 31.12.2019 16:58
آخر تحديث في 31.12.2019 16:59
شارع استقلال بانتظار ليلة رأس السنة شارع استقلال بانتظار ليلة رأس السنة

بدأ الآلاف في التدفق إلى ميدان "تقسيم" الشهير وسط إسطنبول استعدادا للاحتفال باستقبال عام 2020 منتصف الليلة.

ومنذ ساعات النهار، بدأ تدفق الزائرين والسائحين للمدينة لإحياء دخول السنة الجديدة بآمال وتمنيات أن يحل العام الجديد بمزيد من الخير عليهم وعلى كافة بلدان العالم.

وشكلت تجمعات الزائرين المتنوعة من كافة الأجناس والعرقيات، لوحة فسيفسائية تختصر حال المدينة التي تعتبر ملتقى الثقافات والحضارات، ونقطة التقاط الشرق والغرب، واختصارًا لحضارة ممتدة منذ آلاف السنين.

ولم تمنع أجواء الطقس الباردة في مثل هذا الوقت من العام، الزائرين المحتفلين الذين بدأوا يومهم بالتسوق في الأسواق المحيطة بميدان "تقسيم"، والتقاط الصور التذكارية وشراء الهدايا، فامتلأت المنطقة بالآلاف من الزائرين.

وشهدت المتاجر المحيطة بشارع "الاستقلال" الشهير بالمدينة احتشاد الزائرين الذين لم يخفوا سعادتهم بقضاء عطلة رأس السنة في تركيا، والاحتفال بمدينة إسطنبول العريقة.

وتزين ميدان "تقسيم" استعدادا للمناسبة، فعلقت الأضواء في مختلف الزوايا بالساحة، مع النجوم المضيئة التي ستتحول الليلة إلى لوحة فنية جميلة، مع أرقام العام الجديد، ما يبشر باحتفالات مميزة.

كما زين شارع "الاستقلال" بالأضواء والقناطر، على أن تنار ليلا مع بدء الاحتفالات، فيما انتشر الباعة الجوالون في كل مكان يبيعون الهدايا التذكارية والمأكولات التركية المتميزة.

ورافق هذه الاستعدادات التي استكملت اليوم، تحضيرات أخرى من قبل قوى الأمن التي نشرت آلاف العناصر في الشوارع والميادين الرئيسية في المدينة، لتوفير الأمن لعشرات الآلاف من المحتفلين المنتظر تجمعهم في هذا الميدان، وبقية الميادين التركية.

وأحيطت بالميدان حواجز معدنية لرفع درجة الأمن، وحصر الدخول والخروج من مناطق محددة لتنظيم الدخول والحفاظ على الأمن، كما تم تسيير دوريات الشرطة، بينها الخيالة الذين تجولوا بإرجاء الميدان توفيرا للأمن.

وميدان تقسيم معروف باستضافته لأبرز الفعاليات الثقافية والسياحية، ويستعد بذلك هذا العام لاستضافة المحتفلين الذين وجدوا أجواء من الراحة والأمان في المنطقة مع التحضيرات الجارية، أنساهم برودة الطقس.

وتوزعت في الميدان مجسمات عديدة على شكل أشجار وهدايا ونجوم كبيرة، من أجل إنارتها ليلا، ومن أجل التقاط الزائرين الصور التذكارية حولها، مع انتشار طيور الحمام، ما يشكل لوحة بديعة متميزة.

وتبشر كل هذه التحضيرات مع العدد الكبير للزائرين بليلة صاخبة تدفئ القلوب رغم برودة الطقس.

وتبقى آمال جميع الحاضرين معلقة على أن تمر الاحتفالات بأمان، تمسح بها آلام العام الماضي في كل دول العالم، وأن تمر الليلة بسلام في جميع مدن المعمورة.