وزير التجارة الأمريكي: تركيا جاذبة لشركاتنا أكثر من الصين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 08.09.2019 15:52
آخر تحديث في 08.09.2019 20:35
وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس في لقاء مع نظيرته التركية روهصار بكجان وزير التجارة الأمريكي ويلبر روس في لقاء مع نظيرته التركية روهصار بكجان

أشاد وزير التجارة الأمريكي، ويلبر روس، الأحد، بتركيا وجاذبيتها للاستثمارات الأجنبية، قائلا إنها تتمتع بمكانة اقتصادية بالنسبة إلى الشركات الأمريكية، أكثر من الصين.

وردت تصريحات روس، على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال التركي الأمريكي بمدينة إسطنبول، بمشاركة رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، نائل أولباك.

وصعدت ثقة المستثمرين الأجانب بالاقتصاد التركي خلال العام الجاري، بدخول استثمارات بقيمة 10 مليارات دولار منذ مايو/ أيار الماضي.

وبحسب ما أورده بيان صادر عن مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية في تركيا، أوضح روس: "أنقرة تتمتع بمكانة ذات أفضلية أكثر من الصين، للشركات الأمريكية".

وشدد على أن التعاون على المستوى الحكومي بين الدول، لا يعد كافيا لتعزيز العلاقات التجارية، بل يتطلب تعاونا بين القطاعات الخاصة أيضا.

بدوره، قال رئيس مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية، نائل أولباك، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين، شهد صعودا عوضا عن التراجع، رغم التوترات في العلاقات التركية الأمريكية في الآونة الأخيرة.

وأشار إلى أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وضعا مؤخرا هدفا للقفز بحجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار، بعدما كانا حددا هدفا لرفعه إلى 75 مليار دولار.

وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين، يبلغ في الوقت الراهن 21 مليار دولار.

من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال التركي الأمريكي، محمد علي يالجين داغ، إنهم وجهوا دعوة لروس، للمشاركة في مأدبة طعام للتعريف بهدف الـ 100 مليار في التجارة بين البلدين، في نيوريوك، بتاريخ 25 سبتمبر/ أيلول الجاري.

والتقى وزير التجارة الأمريكي، السبت، ممثلي القطاع الخاص الأتراك على هامش زيارته لتركيا.

كما عقدت وزيرة التجارة التركية، روهصار بكجان، وروس، اجتماعا في إسطنبول السبت، لبحث الخطوات التي يمكن اتخاذها لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 100 مليار دولار.

وجرى خلال لقاء اليوم، بحث فرص التعاون في مجالات صناعة السيارات والتمويل والصلب والألمنيوم والاتصالات والسياحة، وصناعة البتروكيماويات والدفاع وصناعة الطيران والبناء، والبنية التحتية والعقارات واللوجستيات، وصناعة الأدوية والطاقة.