الجمعيات الخيرية التركية تبني مساكن دائمة للمهجرين وتوزع الألعاب في شمال سوريا

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.01.2020 12:34
الأناضول (الأناضول)

سعياً منها لزرع ابتسامة على وجوه الأطفال السوريين الذين نزحوا مع عائلاتهم تحت برد الشتاء القارص بالقرب من الحدود التركية، توزع منظمات الإغاثة التركية الألعاب والهدايا بشكل منتظم. ومؤخراً قدم الهلال الأحمر التركي ألعاباً للأطفال الذين يعيشون في المخيمات.

في الوقت نفسه، أعلنت مؤسسة "صدقة تاشي" أنها بدأت بناء مخيم يستوعب 1000 أسرة بشكل دائم في إدلب. وأوضحت المؤسسة أن الهدف من هذا المشروع هو حل مشاكل الإسكان التي يواجهها اللاجئون السوريون في إدلب.

وجاء في بيان المؤسسة الخيرية أن حوالي 300.000 سوري هربوا باتجاه تركيا بعد هجمات نظام الأسد وروسيا الأخيرة.

وقال البيان: "تجمع مؤسستنا التبرعات للتغلب على هذه المأساة الإنسانية. نحن نقدم مساعدات الشتاء والغذاء ولوازم النظافة بانتظام لهذه الأسر".

وسبق لمؤسسة "صدقة تاشي" أن أنشأت مخيماً ضمّ 300 خيمة لحل مشكلة الإسكان. وأكد رئيسها "كمال أوزدال" استعداد مؤسسته لمواصلة تقديم المساعدات الطارئة إلى المنطقة.

وقد فرّ مئات الآلاف من الأشخاص من محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة تحت وطأة الهجمات الوحشية للنظام السوري، واتجهوا نحو الحدود التركية فيما تستمر الطائرات الروسية ومدفعية نظام الأسد في قصف البلدات والقرى في المنطقة. ووفقاً لأرقام الأمم المتحدة تم تهجير أكثر من 300.000 شخص في شهر ديسمبر وحده.