تكبد مؤشر السعودية أكبر خسارة أسواق الأسهم الخليجية التي تراجعت في التعاملات المبكرة اليوم الاثنين، وذلك بعدما رفعت المملكة السعودية ضريبة القيمة المضافة إلى ثلاثة أمثالها وعلقت بدل غلاء المعيشة لموظفي الدولة من أجل تدعيم أوضاعها المالية.
تأتي إجراءات التقشف في وقت يعاني فيه أكبر مصدر للنفط في العالم من تراجع أسعار الخام، بينما يتصدى أيضا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وانخفضت إيرادات النفط في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 24 بالمئة على أساس سنوي إلى 34 مليار دولار، لتهبط الإيرادات الإجمالية 22 بالمئة.
ونزل المؤشر القياس السعودي نحو 2.8 بالمئة، مدفوعا بخسارة سهم مصرف الراجحي 3.2 بالمئة وهبوط سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة 1.9 بالمئة.
أوردت رويتزر نقلا عن مصدرين أن أرامكو تسعى لإعادة هيكلة صفقة شراء حصة مسيطرة في الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عقب انخفاض قيمة الأخيرة أكثر من 40 بالمئة. ونزل سهم سابك 1.5 بالمئة اليوم.
وفي دبي، هبط المؤشر 2.3 بالمئة. وفقد سهم بنك دبي الإسلامي، أكبر البنوك الإسلامية في الإمارات، 4.1 بالمئة وهبط بنك الإمارات دبي الوطني 2.3 بالمئة.
وانخفض مؤشر أبوظبي 0.4 بالمئة، متأثرا بخسارة سهم بنك أبوظبي التجاري 1.7 بالمئة.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن ثالث أكبر بنوك الإمارات هبوط صافي ربح الربع الأول من العام 84 بالمئة مع تجنيب 292 مليون دولار مخصصات انخفاض قيمة عن انكشافه على شركة إدارة المستشفيات ان.ام.سي هيلث ومجموعة حلول الدفع فينابلر.
واستقرت الأسهم القطرية إذ لم يطرأ تغير يذكر على معظم أسهم القطاعين الصناعي والمالي. وارتفع سهم صناعات قطر للبتروكيمايات 3.7 بالمئة في حين هبط سهم البنك التجاري القطري 1.8 بالمئة.
