الخارجية التركية تدين بشدة القصف الروسي لأهداف مدنية بإدلب

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 31.05.2016 00:00
آخر تحديث في 31.05.2016 15:43
وكالة الأناضول للأنباء وكالة الأناضول للأنباء

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة القصف الروسي على مدينة إدلب السورية، الذي استهدف مستشفيين ومسجداً وعدداً كبيراً من المدنيين.

وأفاد بيان صادر عن الخارجية التركية، اليوم الثلاثاء، أن تركيا تعرب عن إدانتها الشديدة لقيام طائرات تابعة لسلاح الجو الروسي بقصف أهداف مدنية في إدلب، في الوقت الذي تدعي فيه روسيا دفاعها عن مبدأ التوصل إلى حل سياسي ووقف الصراع في سوريا.

وأضاف البيان أن الطائرات الروسية استهدفت مستشفى إدلب الوطني ومستشفى ابن سينا، وجامع الأبرار، وعدداً من الأهداف المدنية، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60 مدنياً وإصابة أكثر من 200 آخرين.

وتابع البيان: "ننتظر من المجتمع الدولي ألا يتردد في القيام بما يلزم إزاء جرائم النظام السوري وروسيا الاتحدية، التي لن يغفرها التاريخ ولا الضمير العالمي."

وكانت طائرات حربية روسية قد شنت غارات جوية، مساء أمس الاثنين، على محافظة إدلب شمالي سوريا.

وذكر عبد الرزاق جبيرو، أحد المسؤولين في الدفاع المدني في إدلب أن الطائرات الحربية الروسية نفذت 17 غارة جوية على إدلب، مساء الإثنين، قتل فيها 23 شخصًا بينهم نساء وأطفال، إلى جانب إصابة 35 آخرين، مشيرًا إلى أن فرق الدفاع المدني هرعت إلى إنقاذ العالقين تحت الأنقاض.

وأفاد أن المستشفى الوطني ومستشفى ابن سينا تعرضا لأضرار كبيرة في الغارات الروسية على المدينة، وأصبحا غير قادرين على تقديم الخدمات الصحية، موضحًا أن جرحى الغارات يُعالجون في مستشفى ميداني بالمدينة.

وأكد جبيرو أنهم أدركوا تنفيذ الطائرات الروسية للغارات من خلال استماعهم للمحادثات اللاسلكية، معربًا عن خشيته من ارتفاع عدد القتلى.