روسيا تنفي استهدافها للجنود الأتراك وتؤكد استمرار "حربها على الإرهاب" في حلب

ديلي صباح
اسطنبول
نشر في 01.12.2016 00:00
آخر تحديث في 02.12.2016 06:39
روسيا تنفي استهدافها للجنود الأتراك وتؤكد استمرار حربها على الإرهاب في حلب

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أهمية العلاقات التركية الروسية وفرص مشاركتها في حل العديد من القضايا العالقة في المنطقة وعلى رأسها سوريا والعراق، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم مع نظيره الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات جمعتهما منذ مساء أمس الأربعاء في مدينة أنطاليا التركية.

وأكد الطرفان عملهما على وقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة التي تعاني حصاراً قاسياً، فيما أكد لافروف أن بلاده ستواصل دعمها لنظام الأسد "للقضاء على الإرهابيين في حلب"، ملمحاً إلى استمرار العمليات العسكرية، ومؤكداً في الوقت ذاته أهمية التفريق بين مقاتلي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات المعارضة.

وحول تصريحات أردوغان التي أثارت جدلاً بين البلدين قبل يومين، أكد جاوش أوغلو على أن الهدف الأساسي لوجود قوات تركية في سوريا ضمن عملية درع الفرات، هو القضاء على داعش والتنظيمات الإرهابية، وأن موقفها من الأسد واضح، حيث يتحمل مسؤولية مقتل 600 ألف سوري، إلا أن تركيا وروسيا متفقتان على أهمية الحل السياسي في البلاد.

وقال: "في حال عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ومن دون الحفاظ على الوحدة الوطنية ووحدة أراضي هذا البلد، فإنّ تنظيماً إرهابياً جديداً سيظهر في المستقبل حتّى لو تمّ القضاء على داعش، ينبغي تجفيف المستنقع وأفضل طريق لذلك هو الحل السياسي".

وفي هذا الصدد، أكد لافروف أن ثلاثة اتصالات هاتفية قد أجريت بين الطرفين التركي والروسي حول هذه التصريحات، مشيراً إلى أن تعاون البلدين يسير وفقاً للاتفاقيات والمحادثات الموقعة بينهما.

ونفى لافرورف وقوف بلاده أو نظام الأسد خلف القصف الذي استهدف القوات التركية في سوريا والذي أدى إلى استشهاد عدد من الجنود الأتراك.