متحدث الرئاسة التركية: السعودية بوسعها حل أزمة الخليج كونها الشقيق الأكبر

ديلي صباح ووكالات
اسطنبول
نشر في 14.06.2017 00:00
آخر تحديث في 14.06.2017 20:16
متحدث الرئاسة التركية: السعودية بوسعها حل أزمة الخليج كونها الشقيق الأكبر

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية تمتلك الإمكانية والقدرات لحل الأزمة مع قطر، باعتبارها الشقيق الأكبر ودولة حكيمة في المنطقة.

وأضاف قالن في مؤتمر صحفي عقد بأنقرة اليوم: "ندرك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يتبنى موقفا إيجابيا في هذا الموضوع".

ولفت إلى أن الأزمة بين قطر وبعض الدول العربية، إنما تضر بالمنطقة والعالم الإسلامي فقط. وشدد على أن كافة الجهود التركية تنصب حول كيفية التخفيف من حدة الأزمة، ورأب الصدع بين دول شقيقة وصديقة.

ولفت قالن أن تركيا استنفرت جهودها لحل الأزمة بأسرع وقت، وأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سيواصل مباحثاته الهاتفية مع قادة المنطقة الأسبوع الحالي أيضا في هذا السياق. وأشار إلى أن بعض المنظمات المدنية والمؤسسات من تركيا، بدأت بدورها إرسال مواد غذائية إلى قطر، على غرار دول أخرى، عقب الإجراءات التي من شأنها التأثير على الحياة اليومية للناس في قطر.

وفي سياق آخر، أكد قالن رفض بلاده للاستفتاء على الانفصال الذي قررته إدارة كردستان شمال العراق، مؤكداً أن تركيا تدعم وحدة الأراضي العراقية، وترى أن الوقت بحاجة إلى تعزيز الوحدة بدلاً من الذهاب إلى المزيد من الانقسام.

ومنذ 5 يونيو/حزيران الجاري، قطعت 7 دول عربية علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، فيما خفض كل من جيبوتي والأردن تمثيلها الدبلوماسي لدى الدوحة.

بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عُمان علاقاتهما مع قطر. ونفت قطر الاتهامات بـ"دعم الارهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.