أردوغان: سنشرح معاناة مسلمي الروهينغيا للعالم كله حتى لو صمت الجميع

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 02.09.2017 00:00
آخر تحديث في 02.09.2017 14:24
الأناضول الأناضول

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستشرح للعالم ما يحدث لمسلمي الروهينغيا في إقليم أراكان، جنوب غربي ميانمار، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع في 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.

جاء ذلك في كلمة له، خلال الاحتفال بعيد الأضحى، في مقر حزب العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول.

وأضاف أردوغان، أنه سيتحدث عما يحدث في أراكان، خلال اللقاءات الثنائية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أيضا، "حتى لو صمت الجميع".

وأشار إلى أنه بصفته الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، يُجري منذ ثلاثة أيام اتصالات مع رؤساء الدول الأعضاء في المنظمة، والأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش)، لبحث ما يجري في الإقليم ذي الأغلبية المسلمة.

وأكد أنه لا يمكن اعتبار ما يحدث في أراكان لا يخص تركيا والمواطن التركي، لأن هناك شهداء أتراك سقطوا في ميانمار، التي رغم بعدها الجغرافي إلا أنها تقع ضمن "الحدود القلبية للأتراك".

وتابع الرئيس التركي، "القمع لا يقتصر على مسلمي أراكان فقط، بل يمتد إلى جماعات عرقية ودينية أخرى، لكن عدد المسلمين في ميانمار كان في حدود 4 ملايين قبل نصف قرن، ونقص إلى الثلث حاليا بسبب المذابح والقمع".

وفي وقت سابق اليوم، أقر جيش ميانمار، في بيان صحفي صدر عن قائد الجيش، بقتله ما لا يقل عن 370 من مسلمي الروهينغيا، خلال عمليات الجيش في إقليم أراكان (جنوب غرب)، منذ 25 أغسطس/ آب المنصرم.

والاثنين الماضي، أعلن مجلس الروهينغيا الأوروبي، مقتل ما بين ألفين و3 آلاف مسلم في هجمات الجيش بأراكان (راخين) خلال 3 أيام فقط.

ومنذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وصل بنغلاديش نحو 87 ألف شخص من الروهينغيا، وفق علي حسين؛ المسؤول المحلي البارز في مقاطعة "كوكس بازار" جنوبي البلاد.

وجاءت الهجمات، بعد يومين من تسليم الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، لحكومة ميانمار تقريرًا نهائيًا بشأن تقصي الحقائق في أعمال العنف ضد مسلمي "الروهينغيا" في أراكان.