قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إنه لا توجد أي دولة أو أي منظمة دولية تدعم انفصال الإقليم الكردي عن العراق غير إسرائيل، مشيراً إلى أن انفصال الإقليم عن العراق سيكون له عواقب وخيمة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قالن، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي بالمجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة.
وأضاف قالن أن تضمين كركوك في الاستفتاء رغم أنها لا تقع داخل حدود الإقليم الكردي أمر غير مقبول، مؤكداً أن تركيا لن تقبل بفرض الأمر الواقع في هذه المسألة.
ودعا قالن إدارة الإقليم إلى إعادة تقييم الأمر والعدول عن فكرة إجراء الاستفتاء، والإقدام على خطوات لحل المشاكل بين أربيل وبغداد في إطار وحدة الأراضي العراقية.
وبخصوص العلاقات مع ألمانيا قال قالن إن استخدام "مهاجمة تركيا" كورقة في السياسية الداخلية في ألمانيا أمر خاطئ وإنه لن يعود بالنفع على ألمانيا في شيء، مضيفاً أنه ليس من مصلحة الدولة الألمانية ولا ساستها أن يقفوا في جبهة ضد تركيا من أجل تحقيق أهداف سياسية داخلية.
ودعا قالن السياسيين الألمان إلى التصرف بعقلانية ومنطق وعدم تصعيد التوتر بين البلدين.
وبخصوص الدعوى المرفوعة في أمريكا ضد بعض أفراد طاقم حراسة الرئيس أردوغان قال قالن إنه لا يمكن على الإطلاق قبول رفع مثل هذه القضية بسبب قيام الحراس بمهامهم بعد تقصير الشرطة الأمريكية في القيام بواجباتهم في تأمين موكب الرئيس أثناء دخوله السفارة التركية في واشنطن.
وأشار قالن أن الدعوى المرفوعة تضم أشخاصاً لم يكونوا أصلاً موجودين بالولايات المتحدة أثناء الزيارة ما يدل على أن هناك خللا وقصورا في التحقيقات.
