تركيا وروسيا وإيران تتفق على "منطقة خفض توتر" رابعة في إدلب السورية

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 15.09.2017 00:00
آخر تحديث في 15.09.2017 14:37
أرشيفية أرشيفية

اتفقت، اليوم الجمعة، الدول الضامنة بمفاوضات أستانا، تركيا وروسيا وإيران، على حدود منطقة خفض التوتر في محافظة إدلب السورية.

وأفادت مصادر مطلعة أن الاتفاق تم على رسم حدود منطقة خفض التوتر في إدلب، فيما لم يقر بعد موضوع القوات التي ستراقب وقف إطلاق النار في هذه المنطقة، على أن تجتمع الدول الضامنة (تركيا وروسيا وإيران) لاحقا لمناقشة ذلك.

أما فيما يخص ملف إطلاق سراح المعتقلين، فقد ذكرت المصادر، أن هذا الموضوع تأجل إلى الاجتماع المقبل لأستانة، حيث لم يتم التوافق على ذلك، بسبب موقف النظام.

كما جرى التوافق في اللقاءات على عدة وثائق سيتم الكشف عنها في الجلسة الختامية التي تعقد بعد ظهر اليوم.

وفي نفس الإطار، قالت مصادر في المعارضة السورية، إن اجتماع أستانة هذا ليس الأخير، والمسار مستمر لمناقشة بقية القضايا.

وأوضحت أن المواضيع التي نوقشت جميعها في الإطار العسكري، دون التطرق إلى الجوانب السياسية.

وأكّدت المصادر ذاتها، أن مناقشة موضوع المعتقلين في الاجتماع المقبل، وقدّمت مذكرات بخصوصه.

وخلال الجولات السابقة في أستانة، تم الاتفاق على إنشاء مناطق خفض توتر في مناطق إدلب (شمال غرب)، وحمص (وسط)، والغوطة الشرقية قرب دمشق. ويفترض أن يتم خلال الجولة الحالية ترسيم حدود هذه المناطق، والاتفاق على منطقة رابعة في الجنوب.

وقد نشرت روسيا عناصر من شرطتها العسكرية في عدد من مناطق خفض التوتر في محاولة للتوصل الى وقف دائم لإطلاق النار.

وأعلن وفد الفصائل المعارضة، أمس الخميس، عقد اجتماعات منفصلة مع السفيرين الفرنسي والبريطاني ورئيس الوفد الأمريكي في أستانة. وأكد الوفد خلال هذه الاجتماعات "تمسكه بثوابت الثورة ورحيل الأسد".

وطالب بأن تركز محادثات أستانة على "مناطق خفض التصعيد في جميع أنحاء سوريا"، معتبرا أن "الاتفاقات الجزئية والمناطقية تشكل إضعافا للثورة وقواها"