وزير الدفاع الأمريكي: تهديدات ترامب بفرض عقوبات على تركيا لم تؤثر على العلاقات العسكرية بيننا

ديلي صباح
إسطنبول
نشر في 27.07.2018 00:00
آخر تحديث في 27.07.2018 21:09
وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس خلال إدلائه تصريحات للصحفيين من أمام النتاغون 28 يوليو 2018  أسوشيتد برس وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس خلال إدلائه تصريحات للصحفيين من أمام النتاغون 28 يوليو 2018 (أسوشيتد برس)

قال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، إن تهديد الرئيس دونالد ترامب، بفرض عقوبات على تركيا "لم يؤثر" على العلاقات العسكرية بين البلدين.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها ماتيس، بمقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في معرض ردّه على سؤال حول ما إن كان توتر العلاقات التركية الأمريكية سيلقي بظلاله على الجانب العسكري بين البلدين.

وأضاف ماتيس: "لم يكن هناك أي تأثير على العلاقات التركية الأمريكية والعمليات العسكرية، ونحن نواصل العمل عن قرب مع تركيا في هذه المرحلة".

وأشار أن بلاده ستطلق قريبًا دوريات مشتركة مع تركيا في منطقة "منبج" شمالي سوريا.

وأمس الخميس، قال ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "الولايات المتحدة ستبدأ بفرض عقوبات واسعة ضد تركيا"، بسبب خضوع القس الأمريكي أندرو برانسون، للمحاكمة في تركيا بتهم التجسس ودعم الإرهاب.

وأضاف أن العقوبات تأتي "بسبب الاحتجاز الطويل لمسيحي عظيم ووالد عائلة، والإنسان الرائع القس أندرو برانسون (..) ينبغي إطلاق سراح هذا الرجل المؤمن فورا".

غير أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، رد على ترامب، في تغريدة عبر "تويتر"، باليوم نفسه، بالقول إنه "لا يمكن لأحد أن يفرض إملاءاته على تركيا".

وأضاف جاويش أوغلو، في تغريدته: "لا يمكننا التسامح تجاه أي تهديد. سيادة القانون تنطبق على الجميع دون استثناء".

ولا يعتبر تهديد ترامب الأول من نوعه؛ حيث سبق أن وجّه نائبه مايك بنس، التهديد نفسه ضد تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على هامش مشاركته في برنامج بوزارة الخارجية الأمريكية.

وجرى حبس "برانسون" في 9 ديسمبر/كانون الأول 2016، على خلفية عدة تهم تضمنت ارتكابه جرائم باسم منظمتي "غولن" و"بي كا كا" الإرهابيتين تحت مظلة رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.

وأمس الأول الأربعاء، رفضت محكمة إزمير الجزائية الثانية، طلب محامي برانسون بالإفراج عن موكله، وقررت تمديد حبس الأخير على ذمة القضية عقب الاستماع إلى الشهود.