ينعقد اليوم، الأربعاء، مجلس الشورى العسكري برئاسة رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان، بالمجمع الرئاسي في أنقرة.
وهذا هو الاجتماع الأول في ظل النظام الرئاسي الذي تحولت إليه البلاد رسمياً عقب الانتخابات الرئاسية التي شهدتها تركيا في الرابع والعشرين من يونيو/ حزيران الماضي.
وسيبحث الاجتماع ترقية القادة وتمديد فترات خدمتهم في القوات المسلحة إضافة إلى تحديد القادة الذين ستتم إحالتهم للتقاعد.
ويشارك في اجتماع اليوم لأول مرة كل من فؤاد أوقطاي نائب الرئيس، ووزير الخزانة والمالية براءت ألبيراق، والتعليم ضياء سلجوق.
كما يشارك خلوصي أكار في الاجتماع لأول مرة بصفته وزيراً للدفاع وليس رئيساً للأركان.
ومن المتوقع أن تتم ترقية قائد القوات البحرية الفريق بحري عدنان أوزبال إلى رتبة فريق أول بحري (أدميرال)، وترقية قائد الجيش الثاني الفريق متين تمل إلى رتبة فريق أول.
تغييرات هيكلية في مجلس الشورى العسكري:
عقب المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا في الخامس عشر من يوليو/تموز 2016 أجريت تعديلات على بنية مجلس الشورى العسكري حيث انعقد لأول مرة بقصر جانقايا (مقر رئاسة الوزراء) وبرئاسة رئيس الوزراء آنذاك بن علي يلدريم، بدلاً من انعقاده برئاسة رئيس الأركان بالغرفة السرية "قاعة جاقماق" بمقر رئاسة الأركان. كما تم تعيين نواب رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والداخلية والعدل والدفاع أعضاء بالمجلس.
وعقب تطبيق النظام الرئاسي في البلاد وإلغاء مؤسسة رئاسة الوزراء وتوحيد بعض الوزارات أجريت تعديلات جديدة على بنية المجلس بموجب مرسوم رئاسي.
فتم تعيين نائب (نواب) رئيس الجمهورية ووزراء الخزانة والمالية، والعدل، والتعليم، الخارجية، والداخلية، والدفاع أعضاء بالمجلس. ويرأس رئيس الجمهورية اجتماعات المجلس وفي حال غيابه ينوب عنه نائب الرئيس.
