حزب العدالة والتنمية التركي يحتفل بالذكرى الـ17 لتأسيسه

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 14.08.2018 00:00
آخر تحديث في 14.08.2018 18:59
بروفيسور نبي ميش مدير وقف الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية سيتا يقدم هدية تذكارية للرئيس التركي أردوغان بمناسبة الذكرى الـ17 لتأسيس الحزب  وكالة الأناضول للأنباء بروفيسور نبي ميش مدير وقف الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) يقدم هدية تذكارية للرئيس التركي أردوغان بمناسبة الذكرى الـ17 لتأسيس الحزب (وكالة الأناضول للأنباء)

يحتفل حزب العدالة والتنمية اليوم الثلاثاء، بالذكرى السنوية الـ 17 لتأسيسه.
وأقيمت صباح اليوم، ندوة بوقف الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية (سيتا) بعنوان "حزب العدالة والتنمية منذ التأسيس وحتى اليوم" بمناسبة ذكرى تأسيس الحزب شارك فيها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وألقى أردوغان الكلمة الافتتاحية في الندوة وتحدث فيها عن رحلة الحزب من تأسيسه حتى اليوم وأبرز الأزمات التي واجهته. كما تطرق إلى آخر المستجدات في الوضع الداخل التركي.

تأسس حزب العدالة والتنمية التركي في الرابع عشر من أغسطس/آب عام 2002 من قبل مجموعة من الأعضاء السابقين بحزب الفضيلة، الذي تم حله بقرار صدر من المحكمة الدستورية التركية في 22 يونيو/حزيران 2001، وكانوا يمثلون جناح المجددين في حزب الفضيلة.

بلغ عدد الأعضاء المؤسسين للحزب 63 بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، ورفيقه عبد الله غُل. حيث قدم اردوغان (الرئيس السابق لبلدية إسطنبول) بطلب للحصول على ترخيص تأسيس حزب، أطلق عليه اسـم (حـزب العدالـة والتنمية). وضمت الهيئة التأسيسية للحزب (13) امرأة بينهن (4) محجبات، ومنهن مطربة وممثلة وطبيبة ومعلمة، إضافة إلى العديد من شخصـيات حزب الفضيلة الذي تم حظره وفئة أخرى جاءت مـن أحـزاب أخرى.

جاء شعار المؤتمر التأسيسي لحزب العدالة والتنمية في 14 آب 2001 تحت عنوان (العمل من اجل كل تركيـا واسـتقطاب مختلـف شـرائح المجتمع).
ويمثل حزب العدالة والتنمية الجناح الإسلامي المعتدل في تركيا، و هو حزب يحترم الحريات الدينية والفكرية ومنفتح على العالم ويبني سياساته على التسامح والحوار.

ويؤكد الحزب عدم معارضته للعلمانية وللمبادئ التي قامت عليها الجمهورية التركية، كما يؤيد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
يؤكد الحزب في أدبياته أنه حزب سياسي يحترم القوانين التركية، ويعمل للحفاظ على الأمة التركية ككتلة واحدة، من خلال صيانة التنوع الديني والثقافي والفكري للمواطنين، ورفض كل أشكال التمييز، وأنه يسعى للدفاع عن احترام جميع الحقوق السياسية للمواطنين في إطار نظام ديمقراطي تعددي، يحترم حرية التعبير.

ويقول إنه يعطي أهمية خاصة لمفهوم الدولة الاجتماعية، ويؤمن بالإنسان مصدرا أول للتطور الاقتصادي، ويرى أن "عدم العدالة في توزيع الدخل والبطالة أهم مشكلة اقتصادية واجتماعية"، كما يؤكد سعيه للحفاظ على قيم الأسرة والشباب من خلال دعم السياسات التي تخدم هذا الهدف، ودعم البرامج التعليمية والتدريبية.