تشاوش أوغلو: واشنطن تدخلت كثيراً في شؤون فنزويلا ونستنكر إعلان رئيس جديد رغم وجود زعيم منتخب

وكالة الأناضول للأنباء
أنقرة
نشر في 24.01.2019 18:32
الرئيس الفنزويلي مادورو اثناء إلقائه خطاباً جماهيرياً من شرفة القصر الرئاسي بالعاصمة كاراكاس- 23 يناير 2019 أعلن فيه قطع العلاقات تماماً مع واشنطن  وكالة الأنباء الفرنسية الرئيس الفنزويلي مادورو اثناء إلقائه خطاباً جماهيرياً من شرفة القصر الرئاسي بالعاصمة كاراكاس- 23 يناير 2019 أعلن فيه قطع العلاقات تماماً مع واشنطن (وكالة الأنباء الفرنسية)

أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو عن استغرابه إعلان رئيس البرلمان الفنزويلي خوان جوايدو، نفسه رئيسا للبلاد، في ظل وجود رئيس منتخب.

وقال تشاوش أوغلو في مقابلة تلفزيونية، الخميس: "يتم إعلان رئيس البرلمان رئيسًا للبلاد عبر فرض الأمر الواقع بينما هناك رئيس مُنتخب.. هذا أمر غريب جدًا".

وأضاف تشاوش أوغلو أن بعض دول أمريكا اللاتينية والولايات المتحدة، تدخلت باستمرار في شؤون فنزويلا الداخلية في الآونة الأخيرة.

والأربعاء، أعلن جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا، في خطوة أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي سارع بالاعتراف بالأخير.

والدول الأخرى التي أعلنت تأييدها لرئيس البرلمان الفنزويلي هي كندا، وكولومبيا، وبيرو، والإكوادور، وباراغواي، والبرازيل، وشيلي، وبنما، والأرجنتين، وكوستاريكا، وغواتيمالا.

بدورها دعت ممثلة الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، فيديريكا موغريني، إلى "ضرورة الشروع في عملية سياسية بفنزويلا وفقا للنظام الدستوري، على أن تنتهي بشكل عاجل إلى انتخابات حرة

وشفافة".

ومقابل ذلك أيدت كل من روسيا، والمكسيك، وبوليفيا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، واعتبرت أنه الرئيس الشرعي للبلاد.

كما أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتصالا هاتفيًا بالرئيس، مادورو، وأكد دعم بلاده له.

في السياق ذاته أعلن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، أن جيش بلاده لن يعترف بإعلان جوايدو نفسه رئيسا للبلاد.

وقال بادرينو في حسابه الشخصي على موقع "تويتر"، الأربعاء، إن "جنود الوطن لا يقبلون برئيس مفروض في ظل مصالح غامضة أو أعلن نفسه رئيسا بطريقة غير قانونية".

وأكد أن القوات المسلحة الفنزويلية "تدافع عن دستورنا وتضمن السيادة الوطنية".

وأدى مادورو اليمين الدستورية، قبل أيام، إثر فوزه بفترة ولاية جديدة مدتها 6 سنوات في انتخابات رئاسية جرت في 20 مايو / أيار 2018، لكن منافسيه الرئيسيين رفضوا نتائج الانتخابات معتبرين أن "مخالفات واسعة النطاق" شابتها.