تركيا تبدي رغبتها في حل قضية قبرص بما يُرضي الطرفين

ديلي صباح ووكالات
إسطنبول
نشر في 21.03.2019 12:27
تركيا تبدي رغبتها في حل قضية قبرص بما يُرضي الطرفين

أعرب وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، عن رغبة بلاده في إيجاد حل لقضية جزيرة قبرص، يقبله الطرفان التركي والرومي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الخميس، مع نظيره اليوناني جيورجيوس كاتروغالوس، في ولاية أنطاليا التركية المطلة على البحر المتوسط.

وأوضح تشاوش أوغلو أن تركيا تريد مفاوضات محددة الإطار، غير مفتوحة المدة، حول أزمة جزيرة قبرص.

وحول احتياطيات الهيدروكربون في شرق المتوسط وقبرص، قال تشاووش أوغلو: "أي مشروع تتعرض فيه تركيا للإقصاء لا يكون واقعيًا، لأن تركيا لديها حقوق في إطار القانون الدولي".

وأردف قائلاً: "شركاتنا الحاصلة على تراخيص من جمهورية شمال قبرص التركية، تقوم الآن بأعمال مسح في المناطق المحددة، وسنبدأ خلال الفترة القادمة بأعمال التنقيب".

وأعرب تشاوش أوغلو عن سعادته لزيارة نظيره اليوناني إلى تركيا، مشيرا أنه تناول معه مسائل تخص البلدين، والأجواء الإيجابية الحاصلة في علاقات الطرفين نتيجة جهود الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس.

وشدد على وجوب تقييم البلدين للفرص والمشاكل المشتركة، وعقد لقاءات بين الجانبين على المستوى التقني والوزاري، لرفع مستوى الثقة المتبادلة.

وتابع قائلاً: "في 12 أبريل القادم ستبدأ الاستشارات السياسية بين وزارتي خارجية البلدين، ورفع حجم التجارة وتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة عدد السياح، يعد أحد أهدافنا الأساسية".

وصرح بأن الرحلات البحرية المباشرة بين منطقة تششمه بولاية إزمير وميناء لافريون بالعاصمة اليونانية أثينا، ستبدأ في الثاني من يونيو/ حزيران القادم.

ونهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أطلقت تركيا سفينة "فاتح" الوطنية، للقيام بأول عملية تنقيب عن الغاز الطبيعي والنفط بالمياه العميقة التابعة لها في المتوسط.

ومنذ 1974، تعيش جزيرة قبرص انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وعام 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة (خطة كوفي عنان) لتوحيد شطري الجزيرة.