ماذا تعني تركيا للسنغاليين؟

وكالة الأناضول للأنباء
إسطنبول
نشر في 27.01.2020 16:38
آخر تحديث في 27.01.2020 16:39
لقاء المنتخبين التركي والسنغالي خلال تصفيات الربع الأخير من كأس العالم 2002 باق في ذاكرة السنغاليين من الأرشيف لقاء المنتخبين التركي والسنغالي خلال تصفيات الربع الأخير من كأس العالم 2002 باق في ذاكرة السنغاليين (من الأرشيف)

بمناسبة زيارة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان إلى السنغال غداً، رصدت وكالة الأناضول آراء الشارع في العاصمة داكار، حول ماذا تعني لهم تركيا.

ولدى توجيه هذا السؤال لسكان داكار، كانت أبرز الإجابات أن أول ما يتبادر لأذهانهم عند ذكر تركيا، هو رئيسها أردوغان ثم كرم الضيافة ثم كرة القدم.

رجل الأعمال السنغالي، مومو ديالو، قال إن أول ما يتبادر إلى ذهنه لدى ذكر تركيا، هو "أردوغان"، واصفاً إياه بأنه "قائد ممتاز، ونموذج جيد للنجاح، فضلاً عن كونه صاحب مبدأ ومواقف".

الطالب الجامعي، إبراهيم عثمانة، قال إنه هو الآخر ممن يتذكرون أردوغان عند الحديث عن تركيا، واصفاً إياه بالرئيس الديناميكي الذي نهض ببلاده وشعبه إلى مستوى الكبار.

بدوره، قال أوسيونو ديانكا، المذيع الصحفي لدى قناة "RTS" الوطنية، إن أول شيء يتبادر إلى ذهنه عند ذكر تركيا، هو التعاون القوي بين بلاده.

وأشار إلى أن الاستثمارات التركية في السنغال، عادت بالفائدة لبلاده، مضيفاً: "تركيا قدمت إسهامات كبيرة للسنغال، في مجالي التعليم والبناء."

وتابع: "عند قدوم الرئيس أردوغان إلى السنغال، سيشعر وكأنه في منزله. نقول له أهلاً وسهلاً من أعماق قلبنا."

من جهته، قال الموظف الحكومي، جبريل غويا، إن كرم الضيافة من أبرز السمات المتعلقة في ذهنه حول تركيا.

أما المستثمر الشاب جان دودو فاي، فقال إنه يتذكّر كرة القدم عند الحديث عن تركيا، مشيراً إلى اللقاء الذي جمع بين المنتخبين التركي والسنغالي، خلال تصفيات الربع الأخير من كأس العالم 2002.

الموظف لدى قطاع الخدمات، عيسى سال، قال إن تركيا هو أول بلد يتبادر إلى ذهنه عند تفكيره في السفر حول العالم.

هذا ويجري الرئيس أردوغان جولة إفريقية تشمل كلاً من الجزائر وغامبيا والسنغال، خلال الفترة الممتدة بين 26 - 28 يناير/كانون الثاني الجاري، استجابة لدعوة نظرائه في الدول المذكورة.