أكد الرئيس التركي أردوغان أي تطور في سوريا هو أمر في بالغ الأهمية كأي تطور يحدث داخل تركيا.
جاء ذلك في خطاب له في اجتماع لحزب العدالة والتنمية، في أنقرة، الجمعة.
قال أردوغان مضيفاً حول الوضع في سوريا: "أقولها بكل صدق، إننا نريد إرساء الاستقرار في سوريا، ولن نتردد في القيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك بما في ذلك استخدام القوة العسكرية".
محذراً أنه "لا يحق لأحد إجبارنا على الاختيار بين مطرقة الإرهاب الانفصالي وقبول ظلم النظام السوري".
و: "لن نسمح للتنظيم الإرهابي الانفصالي (بي كا كا/ ب ي د) بإشعال نار الفتنة والخيانة في أي مكان بسوريا".
وفي الشأن الليبي، أكد الرئيس أن الوقوف إلى جانب الانقلابي حفتر بدلاً من الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب الليبي هو خيانة للديمقراطية.
وقال: "الذين يدعمون الجنرال الانقلابي بالمرتزقة من كافة أنحاء العالم ويقدمون إليه كافة أنواع الأسلحة ينتقدون تركيا بلا خجل"، وأعلن أنه طلب من الرئيس الجزائري إرسال ما تملكه الجزائر من وثائق حول مجازر الاحتلال الفرنسي في بلاده.